اليمين الإسرائيلي يطالب بطرد صحافية انتقدت الاحتلال

بعد قولها جملةً عابرةً ضد الاحتلال الإسرائيلي وما يتركه من تشويهات في خُلق الشباب الإسرائيلي، أثارت قوى اليمين المتطرف موجة صاخبة من التحريض ضد المذيعة اليهودية في «القناة 13» بالتلفزيون الإسرائيلي، أوشرات كوتلير، وطالبوا بإقالتها.
كانت المذيعة قد عرضت تقريراً إخبارياً عن ضباط في الجيش الإسرائيلي، وهم ينكلون برفاقهم الجنود الإسرائيليين خلال خدمتهم في الضفة الغربية، فيضربونهم ويعذبونهم ويسخرون منهم، كما تصرفوا ضد الفلسطينيين، فعلقت على ذلك بانتهاء التقرير قائلة: «ترسلون أولادكم للخدمة في الجيش، في الضفة الغربية، ويعودون لكم وحوشاً بشرية، هذه هي النتيجة الحتمية للاحتلال».‬
وخلال متابعتها تقديم البرنامج، امتلأت الشبكات الاجتماعية بالتعليقات السلبية من اليمين والانتقادات اللاذعة والتهديدات، فاضطرت إلى العودة للحديث عن الموضوع، والتوضيح أنها أم لجنود يخدمون في وحدات قتالية في الجيش، ويخدمون في الضفة، وأنها قصدت بحديثها بعض الضباط الذين أثر عليهم الاحتلال سلباً فصاروا متوحشين. ولم تهدأ الضجة ضدها.