نيجيريا: مصرع 11 شخصاً في هجوم على مسجد

تحرير 80 رهينة غرب البلاد

TT

نيجيريا: مصرع 11 شخصاً في هجوم على مسجد

قال مسؤول بالشرطة النيجيرية، إن 11 شخصا قتلوا جراء هجوم نفذه انتحاريان ومسلح على مسجد في مدينة مايدوجوري بشمال شرقي البلاد.
وقال داميان تشوكو، مفوض شرطة ولاية بورنو، في بيان إنه يعتقد أن «المهاجمين ينتمون لجماعة بوكو حرام المتطرفة»، ومشيرا إلى أن «المهاجمين تسللوا إلى المسجد، في قرية كوشاري الواقعة على مشارف المدينة، وأطلقوا النار بطريقة متقطعة قبل أن يفجر مهاجمان سترتيهما الناسفتين مما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم المهاجمون الثلاثة، بينما أصيب 15 آخرون».
ويأتي الهجوم بعد أربعة أيام من تعرض قافلة لحاكم الولاية، كاشم شيتما، لهجوم من جانب مقاتلي بوكو حرام أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وتنفذ بوكو حرام، التي أطلقت في عام 2009 عملية تمرد لفرض أحكام إسلامية صارمة في أجزاء من نيجيريا، الكثير من نشاطها في ولاية بورنو، بينما قُتل آلاف الأشخاص ونزح نحو مليوني شخص آخرين بسبب التمرد.
وفى ولاية زامفارا شمال غربي البلاد، قال مسؤول عسكري، إنه تم إنقاذ ما لا يقل عن 80 شخصا احتجزتهم عصابات مسلحة من قبل قوات الحكومة النيجيرية.
وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية، كليمان أبيدي، إن «المختطفين يتألفون من رجال ونساء وأطفال من بعض الأحياء المحلية في زامفارا»، وأضاف أنه «تم تنفيذ عملية عسكرية في الأسبوع الماضي في وقت متزامن مع قيام القوات البرية بمواصلة مراقبة جميع المخارج، ما أحبط فرار أفراد العصابات المسلحة».
ولفت المتحدث إلى أنه تم اعتقال ستة أشخاص، يُشتبه في أنهم من قطاع الطرق ولصوص الماشية وخاطفين، حيث تم استرجاع بعض الأسلحة والذخائر والحيوانات المسروقة في هذه العملية، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم هؤلاء المعتقلين إلى الشرطة للتحقيق معهم ومحاكمتهم.
وتتعرض مناطق ريفية في زامفارا إلى هجمات من أفراد عصابات إجرامية ولصوص ماشية وخاطفين، حيث أُفيد عن وقوع هجومين كبيرين على الأقل في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2018 مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وفي أبريل (نيسان) من عام 2018، نشرت الحكومة قوات وطائرات جوية مقاتلة في زامفارا لمحاربة العصابات.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.