رحيل الغدير ينهي وجود المدرب السعودي في دوري المحترفين

المدير الفني لفريق الباطن ذهب ضحية النتائج المخيبة

يوسف الغدير
يوسف الغدير
TT

رحيل الغدير ينهي وجود المدرب السعودي في دوري المحترفين

يوسف الغدير
يوسف الغدير

أنهى يوسف الغدير وجود المدربين السعوديين في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان هذا الموسم، بإعلانه الرحيل من على رأس الجهاز الفني لفريق الباطن، وذلك نتيجة للنتائج المخيبة في المراحل الماضية من البطولة.
ويتوقع أن تعلن الإدارة عن التعاقد مع المدرب الروماني ماريوس سيبريا وهو مدرب سبق له أن قاد الفريق في الموسم الماضي وحقق معه نتائج جيدة، إلا أنه لم يجدد له لموسم آخر.
وقدم الغدير اعتذاره عن الاستمرار لإدارة ناديه قبل دخول الدوري السعودي المنعطف الأخير، إذ انقضت 20 جولة وتبقت 10 جولات فقط ستحدد من خلالها الفرق الـ3 الهابطة مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى، والرابع الذي سيخوض الملحق للبقاء في دوري المحترفين في مواجهة رابع دوري الأولى.
وعلى الرغم من أن الغدير حل بديلاً للبلجيكي فرانك فركاوتزن منذ الجولة الثامنة التي نجح من خلالها في قيادة فريقه للفوز على الحزم ثم التعادل مع الفتح في الجولة التاسعة، ما دعا إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بالثقة فيه وإعلان التعاقد معه مدرباً أول، فإنه استمر لمدة 12 جولة قبل أن يعلن الاعتذار الرسمي.
ومن المصادفة أن أول مباراة رسمية يقود فيها الغدير الباطن مدرباً أول ضد الحزم وأمام الفريق نفسه، قاد الفريق في آخر مبارياته مع اختلاف النتائج، حيث فاز في الأولى وخسر في الثانية.
ويقع الباطن في المركز 13 برصيد 18 نقطة بمعدل يقل عن نقطة لكل مباراة، حيث لا يبعد عن صاحب المركز 15 وقبل الأخير فريق الاتحاد سوى بـ3 نقاط، فيما يبتعد عن صاحب المركز 12 فريق الحزم بفارق 4 نقاط.
من جانبه، قال يوسف الغدير لـ«الشرق الأوسط»، إنه راضٍ عن الفترة التي قضاها مع فريق الباطن، معتبراً أنه عاش فترة جميلة في هذا النادي الجميل بقيادته الإدارة وجمهوره الوفي.
وأكد أنه اعتذر عن العودة مجدداً لمنصب مساعد المدرب القادم للفريق، مشيراً إلى أنه يريد ترك المجال كاملاً لمن يمكنه أن يقدم الأفضل للباطن.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم وبدعم من الهيئة العامة للرياضة قد اشترط على جميع الأندية التي تشارك في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان التعاقد مع مدرب وطني ليكون مساعداً للمدرب الأجنبي، ما منح الفرصة لعدد من المدربين السعوديين لقيادة فرقهم في فترة انتقالية، إلا أن الغدير كان أكثرهم من حيث الفترة الزمنية ونيل الثقة رسمياً مدرباً أول لأكثر من ثلث مباريات الدوري.
يذكر أن فريق الباطن سيخوض مباراته المقبلة يوم الجمعة في مدينة بريدة أمام فريق التعاون الذي ينافس بقوة على مركز متقدم في بطولة الدوري، ما يصعب مهمة الفريق بالفوز بالنقاط الثلاث.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.