اتفاقية تمويل بين «الخبير ريت» و«الراجحي» بأكثر من 112 مليون دولار في السعودية

اتفاقية تمويل بين «الخبير ريت» و«الراجحي» بأكثر من 112 مليون دولار في السعودية
TT

اتفاقية تمويل بين «الخبير ريت» و«الراجحي» بأكثر من 112 مليون دولار في السعودية

اتفاقية تمويل بين «الخبير ريت» و«الراجحي» بأكثر من 112 مليون دولار في السعودية

أعلنت «الخبير المالية»، المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات البديلة، أمس، في السعودية، إبرام اتفاقية تمويل بقيمة 420 مليون ريال سعودي (112 مليون دولار) بين صندوق «الخبير ريت» و«مصرف الراجحي». وأوضحت «الخبير المالية» أن التمويل متوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وبأجل استحقاق 5 أعوام، مشيرة إلى توجيه 340 مليون ريال (9.6 مليون دولار) في تمويل جزء من العقارات التي يستهدف الصندوق الاستحواذ عليها، بينما سيتم استخدام 80 مليون ريال (21.3 مليون دولار) في الاستحواذات المستقبلية.
وكان صندوق «الخبير ريت»، الذي تجاوز قيمته 1 مليار ريال سعودي (266 مليون دولار)، أغلق الطرح الأولي للوحدات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي محققاً تغطية الاكتتاب بنسبة 104 في المائة، وبلغ إجمالي الأموال المجمّعة 247 مليون ريال من 25124 مكتتباً من المستثمرين الأفراد والمؤسسات. ويهدف الصندوق إلى تحقيق عائد سنوي بنسبة 9 في المائة.
وقال أحمد غوث الرئيس التنفيذي لشركة «الخبير المالية»، «حرصنا على بناء السجل الائتماني لصندوق (الخبير ريت) مع البنوك منذ بداية العمل على الصندوق، وسيدعم بناء سجل ائتماني جيد فرص النمو المستقبلية للصندوق».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.