إيران تستدعي سفير باكستان على خلفية تفجير زاهدان

إيرانيون يشيعون أحد قتلى التفجير (رويترز)
إيرانيون يشيعون أحد قتلى التفجير (رويترز)
TT

إيران تستدعي سفير باكستان على خلفية تفجير زاهدان

إيرانيون يشيعون أحد قتلى التفجير (رويترز)
إيرانيون يشيعون أحد قتلى التفجير (رويترز)

استدعت إيران، اليوم (الأحد)، السفير الباكستاني للاحتجاج على تفجير انتحاري أودى بحياة 27 من الحرس الثوري الإيراني قرب الحدود، الأسبوع الماضي.
وأعلنت جماعة «جيش العدل»، التي تقول إنها تسعى للحصول على مزيد من الحقوق وظروف معيشية أفضل لأقلية البلوش العرقية، مسؤوليتها عن الهجوم يوم الأربعاء الماضي.
وتقول إيران إن جماعات تنشط من ملاذات آمنة في باكستان تشنّ مراراً هجمات من هناك عليها.
واتهم قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي الإيراني، أمس، «القوات الأمنية الحكومية الباكستانية» بدعم الجماعة المسلحة التي نفذت هجوماً انتحارياً أودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري في زاهدان.
وبعد يوم واحد من الهجوم، حاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ربط الهجوم بمؤتمر الشرق الأوسط في وارسو، الذي افتتح أعماله كل من وزير الخارجية الأميركي بومبيو ووزير الخارجية البولندي جاسيك تشوابوتوفيتش.
ورفض بومبيو ما وصفه بـ«الادعاء الوقح» من قِبَل إيران باتهام الولايات المتحدة وحلفائها بتحمل مسؤولية التفجير الانتحاري الذي وقع في زاهدان جنوب شرقي إيران.

من جهته، أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن على الحكومة الباكستانية، تحمل المسؤولية بشأن الهجوم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن لاريجاني، قوله إنه لا يمكن لباكستان التعامل بشكل غير مسؤول، وأنه «مع كل الاحترام الذي نبديه لحكومة الجارة باكستان، فإن تصرفات كهذه من الممكن أن تصدّع علاقات التعاون بيننا».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».