وهاب يشكّك بالتحقيقات في مقتل مرافقه

شكك رئيس «حزب التوحيد» وئام وهاب، بنتائج تحقيقات نُشرت في وسائل إعلام حول مقتل مرافقه محمد أبو ذياب، نهاية العام الماضي، والتي أظهرت أنه لم يُقتل برصاص عناصر القوّة الأمنية، فيما أمر القضاء بتوقيف عشرة مدنيين من مرافقيه.
وقال وهاب في مؤتمر صحافي عقده أمس: «أكدنا أننا لن نتدخل في التحقيق ولدينا ثقة بالقضاء رغم بعض الشوائب».
وأضاف: «تفاجأنا أمس بأنه لا يمكننا مراجعة التحقيق العسكري، وأن بعض القضاء العسكري يعمل لدى وسائل الإعلام، وتم تسريب التحقيقات في ملف محمد أبو ذياب إلى وسائل الإعلام»، مطالباً بمحاسبة مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، إذا كان هو من يقف وراء التسريبات.
ورداً على سؤال عن تقرير الطبيب الشرعي، أجاب وهاب: «الطبيب الشرعي ليس من واجبه تحديد نوع الرصاصة والقاضي حدد ذلك، وهي تستخدم بالسلاح الأميري»، لافتاً إلى «أن القاضي عقيقي لم يستدعِ الشهود الذين شاهدوا إطلاق النار».
في المقابل، أثنى النائب في «تيار المستقبل» محمد الحجار، على ما توصلت إليه التحقيقات، وكتب على حسابه على «تويتر» قائلاً: «خطوة إيجابية للقضاء في ادّعاء القاضي فادي عقيقي في حادثة الجاهلية لجهة إثبات عدم مسؤولية قوى الأمن الداخلي في مقتل أبو ذياب». وأضاف: «يبقى استكمال التحقيقات لجهة أن أفعال المسلحين الجرمية في إطلاق النار تتخطى مقاومة قوى الأمن لتصل إلى العصيان المسلح وزعزعة السلم الأهلي».