اختُطِف 14 تونسياً يعملون بالقرب من طرابلس في ليبيا، الخميس الماضي، من قبل فصيل مسلح يطالب بالإفراج عن أحد أعضائه المحتجزين في تونس، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التونسية.
وكتبت الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أمس (الجمعة): «تتابع وزارة الشؤون الخارجية وضع المواطنين التونسيين العاملين بليبيا الذين تعرَّضوا لعملية اختطاف صباح الخميس الماضي، من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية».
وأضافت الوزارة أن الوزير خميس الجهيناوي قد تولى حال علمه بالحادثة التواصل مباشرة مع نظيره الليبي للتأكيد على ضرورة العمل من أجل المحافظة على سلامة المحتجزين والإسراع بالإفراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين، مشيرةً إلى أن القنصلية العامة التونسية بطرابلس تواصل اتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة لإنهاء هذه الأزمة دون تأخير.
وفي التفاصيل، قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، في تصريحات صحافية، إن جماعة ليبية مسلحة في مدينة الزاوية، اختطفت صباح الخميس 14 عاملا تونسيا، من بينهم 12 يعملون في مصفاة نفط عندما كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم، وقامت باحتجازهم في مكان مجهول، رداً على قرار إيقاف مواطن ليبي في تونس صادرة بحقّه أحكام بالسجن.
ولا يزال مصير المواطنين التونسيين غامضاً منذ اختطافهم من قبل هذه المجموعة التي لم تتحدد هويتها بعد، فيما اشترط المختطفون إطلاق سراح المواطن الليبي الموقوف في تونس من أجل الإفراج عنهم.
وتتواتر عمليات اختطاف المواطنين التونسيين على أيدي الجماعات المسلحة في ليبيا، ومن أشهرها اختطاف مسلحين لدبلوماسيين وموظفين تونسيين من داخل مقر قنصلية تونس بالعاصمة طرابلس عام 2015، رداً على إيقاف القيادي في «قوات فجر ليبيا» وليد القليب في تونس، بسبب تورطه في قضايا إرهابية.
مسلحون يختطفون 14 عاملاً تونسياً في ليبيا
مسلحون يختطفون 14 عاملاً تونسياً في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة