ماليزيا: اعتقال 6 أشخاص لصلتهم بجماعات إرهابية

TT

ماليزيا: اعتقال 6 أشخاص لصلتهم بجماعات إرهابية

قالت السلطات الماليزية أمس، إنها ألقت القبض على ستة أشخاص، يشتبه بأن لديهم صلات بجماعات إرهابية.
وقال المتحدث باسم الشرطة، محمد فوزي بن هارون، إنه تم إلقاء القبض على المشتبه بهم، خلال مداهمات نفذتها الشرطة في مدن صباح وسيلانجور وجوهور، في الفترة بين 19 ديسمبر (كانون الأول) و28 يناير (كانون الثاني) الماضيين. واثنان من الستة من ماليزيا، وثلاثة من سنغافورة والفلبين وبنغلاديش، في حين لم يتم تحديد جنسية السادس الذي أشير إليه فقط بأنه من «جنوب آسيا». وتم تحديد هوية المشتبه به السنغافوري، وهو رجل أعمال، 48 عاماً، يدعى محمد كازالي بن صالح، بأنه شريك مقرب من المواطن الماليزي، عقيل زينال، وهو مسلح ينتمي لتنظيم داعش. ويُعتقد بأن عقيل هو أكبر مقاتل ماليزي لدى «داعش» في سوريا، وأنه وراء مؤامرتين تم إحباطهما مؤخراً، لشن هجوم له صلة بـ«داعش» في ماليزيا. ويزعم أن محمد كازالي كُلف بمهمة تجنيد أفراد لتنفيذ هجوم إرهابي في ولاية جوهور باهرو، جنوبي ماليزيا. كما يزعم أن المشتبه به الفلبيني لديه اتصالات مباشرة مع فوروجي أنداما، وهو زعيم جماعة «أبو سياف» المتشددة، التي نفذت عمليات خطف مقابل فدية في جنوب الفلبين، وفي ولاية صباح الماليزية. ودخل المشتبه به - وهو عامل بناء - ماليزيا بشكل غير شرعي في مارس (آذار) الماضي، ويوصف بأنه «على درجة عالية من الكفاءة في التعامل مع الأسلحة النارية»، طبقاً لما ذكرته الشرطة في بيان.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».