الرئيس الكرواتي يدعو الوليد بن طلال للاستثمار في بلاده

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
TT

الرئيس الكرواتي يدعو الوليد بن طلال للاستثمار في بلاده

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أقام الرئيس الكرواتي إيفو يجوسيبوفيتش، في مدينة ماكارسكا - المقر الرئاسي الصيفي، مأدبة غداء خاصة على شرف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق. وخلال مأدبة الغداء، استعرض الجانبان عددا من المواضيع المهمة وسبل تعزيز العلاقات، ووسائل تنمية التعاون ليشمل مختلف الأصعدة والمجالات، لا سيما الاستثمارية منها. وبعد مأدبة الغداء، عقد الأمير الوليد برفقة الرئيس الكرواتي إيفو يجوسيبوفيتش مؤتمرا صحافيا.
ووجه الرئيس دعوة للأمير الوليد بالاستثمار في كرواتيا التي تتعدد فيها الفرص الاستثمارية والتي تشهد نموا في قطاعات كثيرة، مشيدا بدور الأمير الوليد العالمي في المجال الاستثماري والخيري والإنساني والاجتماعي، ووصفه بأنه أهم وأكبر المستثمرين في العالم.
وبدوره، أشاد الأمير الوليد بتطور كرواتيا، ووعد بدراسة توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي بين شركة «المملكة القابضة» ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية وجمهورية كرواتيا.
وفي وقت سابق من الزيارة، التقى الأمير الوليد ميلان بانديتش عمدة مدينة زغرب بجمهورية كرواتيا، في مبنى محافظة المدينة، حيث وجه دعوة للأمير الوليد بالاستثمار في مدينة زغرب.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.