الرئيس الكرواتي يدعو الوليد بن طلال للاستثمار في بلاده

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
TT

الرئيس الكرواتي يدعو الوليد بن طلال للاستثمار في بلاده

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أقام الرئيس الكرواتي إيفو يجوسيبوفيتش، في مدينة ماكارسكا - المقر الرئاسي الصيفي، مأدبة غداء خاصة على شرف الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق. وخلال مأدبة الغداء، استعرض الجانبان عددا من المواضيع المهمة وسبل تعزيز العلاقات، ووسائل تنمية التعاون ليشمل مختلف الأصعدة والمجالات، لا سيما الاستثمارية منها. وبعد مأدبة الغداء، عقد الأمير الوليد برفقة الرئيس الكرواتي إيفو يجوسيبوفيتش مؤتمرا صحافيا.
ووجه الرئيس دعوة للأمير الوليد بالاستثمار في كرواتيا التي تتعدد فيها الفرص الاستثمارية والتي تشهد نموا في قطاعات كثيرة، مشيدا بدور الأمير الوليد العالمي في المجال الاستثماري والخيري والإنساني والاجتماعي، ووصفه بأنه أهم وأكبر المستثمرين في العالم.
وبدوره، أشاد الأمير الوليد بتطور كرواتيا، ووعد بدراسة توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي بين شركة «المملكة القابضة» ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية وجمهورية كرواتيا.
وفي وقت سابق من الزيارة، التقى الأمير الوليد ميلان بانديتش عمدة مدينة زغرب بجمهورية كرواتيا، في مبنى محافظة المدينة، حيث وجه دعوة للأمير الوليد بالاستثمار في مدينة زغرب.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.