الكشف عن طريقة قد تحسن ذاكرة المصابين بألزهايمر

مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)
مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)
TT
20

الكشف عن طريقة قد تحسن ذاكرة المصابين بألزهايمر

مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)
مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ (أرشيف - رويترز)

كشفت دراسة حديثة، عن أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر يمكن أن تتحسن ذاكرتهم عن طريق «فتح» الأوعية الدموية في الدماغ، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبات من المعروف لدى الأطباء، أن مرض ألزهايمر يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، وقد وجدت الأبحاث الجديدة أن السبب وراء ذلك يكمن في خلايا الدم البيضاء الملتصقة بداخل الأوعية الدموية.
وضمن دراسة أجريت على الفئران، تحسنت سرعة أداء الذاكرة والدماغ بسرعة عندما أزال العلماء هذه العوائق، بحسب التقرير.
ووجد الباحثون هذه النتيجة بصورة غير متوقعة وعن طريق تجربة علمية عفوية، عندما حاولت نوزومي نيشيمورا، وهي أستاذة في مدرسة مينيج بجامعة كورنيل الأميركية، وضع جلطات في الأوعية الدموية لأدمغة الفئران الذين يعانون من مرض ألزهايمر لمعرفة تأثيرها.
وأشار التقرير إلى أن نيشيمورا عملت مع البروفسور كريس شيفر على مدى السنوات العشر الماضية، واكتشفا معاً أن نحو 2 في المائة فقط من الشعيرات الدماغية كانت تعاني من هذه العوائق.
وتابع التقرير: إن الأثر التراكمي لهذا العدد الصغير من العوائق تسبب في انخفاض بنسبة 20 في المائة تقريباً في تدفق الدم في الدماغ.
وتؤكد الأبحاث الجديدة، أن عجز تدفق الدم في الدماغ يعتبر أحد أهم وأقدم أعراض الكشف عن مرض ألزهايمر؛ مما يشير إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون مفيداً للأطباء خلال عملية التشخيص.



تعاون ثلاثي يعيد السينما المصرية لـ«سوق كان»

صورة لمسؤولي الجهات الثلاث بعد الاتفاق على عودة الجناح المصري (إدارة مهرجان الجونة)
صورة لمسؤولي الجهات الثلاث بعد الاتفاق على عودة الجناح المصري (إدارة مهرجان الجونة)
TT
20

تعاون ثلاثي يعيد السينما المصرية لـ«سوق كان»

صورة لمسؤولي الجهات الثلاث بعد الاتفاق على عودة الجناح المصري (إدارة مهرجان الجونة)
صورة لمسؤولي الجهات الثلاث بعد الاتفاق على عودة الجناح المصري (إدارة مهرجان الجونة)

عبر تعاون ثلاثي مشترك تعود السينما المصرية للتواجد في سوق مهرجان «كان السينمائي الدولي» خلال دورته الـ78 المقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو (أيار) المقبل، بعد سنوات من غياب «القاهرة السينمائي» عن المشاركة في السوق.

ويتشارك مهرجاني «القاهرة» و«الجونة» في الحضور بالجناح مع «لجنة مصر للأفلام» المعنية بالترويج لمصر مع صناع السينما، وتصدر موافقات واستخراج تصاريح التصوير الخارجي للأفلام الأجنبية من خلال «الشباك الواحد»، ونجحت في الفترة الماضية باستقطاب تصوير أكثر من 60 عملاً.

ويهدف الجناح بحسب بيان مشترك، الجمعة، إلى تحقيق أهداف رئيسية عدة، منها تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك، وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، عبر تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر.

وأكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أن الجناح يستهدف تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، ما يقدم صورة إيجابية لمصر بعد غياب طويل.

وقال المدير الفني لمهرجان القاهرة، محمد طارق إن العودة لسوق «كان» عبر الشراكة الثلاثية تأتي في إطار الأدوار التكاملية لدعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير.

وسيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها، وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التعاون بين صناع السينما المصرية والعالمية.

سوق الفيلم بمهرجان كانت ملتقى لصناع الأفلام (إدارة مهرجان القاهرة السينمائي)
سوق الفيلم بمهرجان كانت ملتقى لصناع الأفلام (إدارة مهرجان القاهرة السينمائي)

وأكدت إدارة مهرجان «الجونة السينمائي» على الاستعداد لإقامة فعاليات عدة في الجناح من بينها «حلقات نقاشية» تضم خبراء الصناعة، بالإضافة إلى مناقشات حول أحدث الاتجاهات السينمائية والفرص الإنتاجية مع إتاحة فرص «غير رسمية» للتواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والموزعين ومحترفي الصناعة.

وكان مهرجان «القاهرة السينمائي» يقيم جناحاً مستقلاً في سوق المهرجان الفرنسي السينمائي الأبرز، لكنه توقف عن إقامة الجناح منذ سنوات عدة لأسباب مالية مع تراجع ميزانية المهرجان، بينما يقيم مهرجان «الجونة» فعالية سنوية على هامش «كان».

وسوق مهرجان «كان» تم تأسيسه عام 1959، ويعد أكبر سوق سينمائية في العالم وإحدى أهم الفعاليات المرتبطة بالمهرجان، وهو بمنزلة نقطة التقاء لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.

ويأتي الإعلان عن العودة المصرية للسوق تنفيذاً لوعد كرره رئيس «القاهرة السينمائي» الفنان حسين فهمي مرات عدة بعد عودته لرئاسة المهرجان، مؤكداً أهمية التواجد المصري في السوق من أجل دعم صناعة السينما.