قادة ألمان يطالبون باستخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي

الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
TT

قادة ألمان يطالبون باستخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي

الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)
الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها (رويترز)

طالب ضابطان بارزان بالجيش الألماني، بالإسراع من وتيرة استخدام الذكاء الصناعي في المجال الدفاعي، وذلك عشية انطلاق مؤتمر ميونيخ الأمني.
وأفاد المفتش العام للجيش الألماني، اللفتنانت جنرال يورج فولمر، والأميرال مانفريد نيلسون، بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تزيد القدرة على التصرف، وتُفرّغ الأفراد لمهام أخرى، وتُمكّن من اتخاذ قرارات أسرع.
وأضافا، إنه يجب الاهتمام بالجيش بشكل أكبر، ويجب أن يجري ذلك بشكل أسرع من منافسيه.
وأوضح فولمر: «من السيئ دائماً أن تكون في المرتبة الثانية»، مضيفاً إنه من كبار المؤيدين للأنظمة الجديدة مع ضرورة النظر في المخاطر.
وأشار إلى أن هناك بالفعل أنظمة آلية أو آلية جزئياً في مجالات مثل الدفاع الصاروخي.
من جانبه، قال نيلسون، وهو أيضاً قائد بحلف شمال الأطلسي (ناتو): إن التحدي سيتمثل في «تحديد الخطر الذي ستواجهه».
وتابع: «أعتقد أن فقدان طائرة من دون طيار سيكون أمراً مقبولاً، لكن فقدان رجل أمر غير مقبول».
يشار إلى أن الذكاء الصناعي يتعلق بالاعتماد على أنظمة حاسوبية وبرمجتها، لتكون قادرة على استكشاف مشكلات وحلها، إلا أن منتقدي تلك التقنيات يحذرون من إمكانية خروج تلك العملية عن السيطرة، أو أن تكون القرارات المتخذة بموجب تلك التكنولوجيا لا تراعي الأبعاد الأخلاقية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.