«الشيوخ» الأميركي يقرّ تعيين ويليام بار وزيراً للعدل

ويليام بار (أ.ف.ب)
ويليام بار (أ.ف.ب)
TT

«الشيوخ» الأميركي يقرّ تعيين ويليام بار وزيراً للعدل

ويليام بار (أ.ف.ب)
ويليام بار (أ.ف.ب)

صادق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس (الخميس)، على مرشح الرئيس دونالد ترمب لتولي وزارة العدل ويليام بار، ليعود بذلك إلى الحكومة بعد أكثر من 25 عاماً؛ حيث كان وزيراً للعدل في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب.
وسيتولى بار الإشراف على تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، الساعي خصوصاً لتبيان ما إذا كان هناك تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترمب في الانتخابات الرئاسية في 2016.
وللجمهوريين غالبية من 53 عضواً في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو. وصوّت 54 مع التعيين، و45 ضده.
وبار، الذي يبلغ من العمر 68 عاماً، كان وزيراً للعدل في عهد بوش الأب. وسيؤدي اليمين بعد ظهر الثلاثاء في البيت الأبيض. وكان بار قد أقسم أثناء جلسة استماع أمام لجنة قضائية، بحماية تحريات المدعي مولر من أي تدخل سياسي، مقدماً نفسه باعتباره رجلاً «مستقلاً».
ويخلف بار جيف سيشنز، الذي أقاله ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
ويتولى ماثيو ويتاكر، مدير مكتب وزير العدل السابق، منذ شهر، منصب وزير العدل بالوكالة. وينظر الديمقراطيون إلى الأخير باعتباره في خدمة ترمب.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.