رئيس «الشيوخ الباكستاني»: نزداد قوة بزيارة ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد

رئيس «الشيوخ الباكستاني»: نزداد قوة  بزيارة ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد
TT

رئيس «الشيوخ الباكستاني»: نزداد قوة بزيارة ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد

رئيس «الشيوخ الباكستاني»: نزداد قوة  بزيارة ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد

وصف رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني صادق سنجراني، العلاقات التي تربط بلاده بالسعودية، بـ«المتينة والاستراتيجية منذ زمن طويل»، مؤكداً أنها قائمة على قواعد راسخة، مبيناً أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى إسلام آباد ستضيف لعلاقات البلدين قوة ومتانة، مشدداً على أن أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ كافة في باكستان يرحبون بزيارة ولي العهد السعودي إلى بلادهم، وأنهم يؤيدون ويدعمون كل خطوات التقارب التي تقوم بها الحكومة الباكستانية تجاه المملكة ويقفون خلفها، مثمناً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعمه الكبير للشعب الباكستاني، وقال في حديثه للإعلاميين السعوديين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس: «نشكر خادم الحرمين الشريفين على دعمه باكستان وشعبها»، وأضاف: «بكل تأكيد؛ فإن الشعب يقدر هذا الدعم السعودي على مدار العقود الماضية، وكذلك المقدم حاليا من قبل الملك سلمان والقيادة السعودية».
ورحب المسؤول الباكستاني بالاستثمارات التي ستؤسسها السعودية في بلاده، وقال: «سنعمل على تهيئة السبل كافة التي من شأنها إنجاح هذه الاستثمارات»، مؤكداً أن ولي العهد السعودي «سيضيف للعلاقات بين البلدين كثيراً من الشراكات المستقبلية في المجالات كافة».
‏وعن نتائج وانعكاسات الاتفاقيات في الجوانب الاقتصادية المزمع توقيعها، بيّن أن تأثيرها سيكون إيجابياً في كل الاتجاهات؛ «ليس على الداخل الباكستاني فحسب؛ بل وحتى خارج باكستان».
وفي ما يتعلق بالاستثمارات السعودية المزمع تأسيسها في ميناء «كوادر» على بحر العرب، الذي يعد موقعاً استراتيجياً بالنسبة للملاحة، قال سنجراني: «لا شك في أن ميناء (كوادر) يعد مشروعا استراتيجيا كبيرا، ونحن نرحب بجميع رؤوس الأموال من المستثمرين، ولا شك في أن مثل هذا المشروع ستكون له فوائد عظيمة وأرباح ضخمة».
‏وأشار سنجراني إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وأنها تقوم بجهود كبيرة «للحفاظ على المقدسات الإسلامية التي يهتم بها المسلمون كافة في العالم الإسلامي»، مبيناً أن «السعودية وباكستان» دولتان قويتان ومن الركائز المهمة في منظومة الدول الإسلامية، وأن «أي جهد مشترك تقوم به الرياض وإسلام آباد، سيكون له أثر إيجابي كبير ليس على الدولتين فحسب؛ بل على بقية العالم الإسلامي والمنطقة؛ بما يصب في المصلحة العامة». وتطرق رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني إلى الزيارة الأخيرة للمملكة التي كانت بناءً على دعوة من الحكومة السعودية، حيث زار كثيراً من القطاعات، وتم خلالها تقديم دعوة مماثلة لوفد من أعضاء مجلس الشورى السعودي، وقال إن زيارته كانت فرصة لزيادة التعاون بين الطرفين والنقاش حول سبل تعزيز العلاقات.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.