بعد تورطه بحادث سير... زوج ملكة بريطانيا لن يُحاكم

لن يواجه الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ملاحقة قضائية بسبب حادث وقع الشهر الماضي، وأصيبت فيه امرأتان، وانقلبت فيه سيارته «اللاند روفر» على جانبها.
ولم يصب دوق إدنبرة البالغ من العمر 97 عاما بأذى في الحادث الذي وقع يوم 17 يناير (كانون الثاني)، عندما انحرفت سيارته متجهة إلى طريق رئيسي، واصطدمت بسيارة أخرى بالقرب من ضيعة ساندرينغهام الخاصة بالأسرة المالكة في شرق إنجلترا.
وأصيبت سائقة السيارة الأخرى التي تبلغ من العمر 28 عاما بجروح في الركبة، كما أصيبت مرافقتها وهي في الخامسة والأربعين بكسر في الرسغ. وكان معهما رضيع عمره تسعة أشهر.
وأثار الحادث جدلا في بريطانيا بشأن ما إذا كانت قيادة فيليب السيارة في هذا العمر صوابا.
وتلقى الأمير إنذارا من الشرطة بعد يومين فقط من الحادث بسبب القيادة دون وضع حزام الأمان، وتخلى طوعا عن رخصة القيادة في وقت سابق من الشهر.
وأفاد الادعاء العام الملكي في بيان اليوم (الخميس): «نأخذ في الحسبان كل الملابسات الخاصة بالقضية، بما في ذلك مدى استحقاق اللوم وعمر السائق وتخليه عن رخصة القيادة. قررنا أن المقاضاة ليست من المصلحة العامة».
واعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في عام 2017، لكنه يظهر من حين لآخر في مناسبات رسمية مع زوجته الملكة إليزابيث التي تبلغ من العمر 92 عاما.
ولا توجد سن قانونية للتوقف عن القيادة في بريطانيا، لكن يتعين على السائقين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما تجديد رخص القيادة كل ثلاثة أعوام.