المبيت في السجن عاماً لملاكم سابق من «السترات الصفراء» ضرب شرطيين

المبيت في السجن عاماً لملاكم سابق من «السترات الصفراء» ضرب شرطيين
TT

المبيت في السجن عاماً لملاكم سابق من «السترات الصفراء» ضرب شرطيين

المبيت في السجن عاماً لملاكم سابق من «السترات الصفراء» ضرب شرطيين

حكم القضاء الفرنسي على ملاكم سابق ينتمي لحركة «السترات الصفراء» بالسجن لمدة عام مع النفاذ و18 شهراً مع وقف التنفيذ لاعتدائه بالضرب على شرطيين أثناء مظاهرة في باريس، لكنّ العقوبة خفّفت بحيث سيكون بإمكانه مغادرة السجن نهاراً والعودة إليه ليلاً للمبيت.
وكان المدّعي العام طلب عقوبة السّجن لمدة ثلاث سنوات، بينها عام مع وقف التنفيذ، لبطل فرنسا في الملاكمة لعامي 2007 و2008 لوزن «خفيف الثقيل» كريستوف دوتينجيه (37 عاماً) بعدما صوّرته عدسات الكاميرا وهو ينهال بالضرب على اثنين من عناصر شرطة مكافحة الشغب، فوق جسر للمشاة قرب مقر البرلمان في باريس.
ولكنّ محكمة الجنح في باريس حكمت عليه بالسجن مع النفاذ لمدة عام يقضي خلاله الليل حصراً خلف القضبان، ويغادر السجن نهاراً لمزاولة حياته الطبيعية، كما حكمت عليه بالسجن لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ وفق شروط محدّدة.
وقالت القاضية للمدان لدى النطق بالحكم: «هذا يعني أنك ستنام في السجن. في غضون خمسة أيام ستمثل أمام قاضي إنفاذ العقوبات في إيفري (قرب باريس) الذي سيضع نظام حرية مقيّدة: ستنام في السجن ولكن ستتمكّن من الاستمرار في العمل».
كما أرفقت القاضية الحكم بمنع المدان من الإقامة في باريس طيلة ستة أشهر، وألزمته تعويض الشرطيين بمبلغ ألفي يورو لأحدهما وثلاثة آلاف يورو للآخر.
وما إن نطقت القاضية بالحكم، حتى علت صيحات الفرح خارج قاعة المحكمة حيث تجمهر ذوو المدان ومناصرون له.
وكان تسجيل فيديو تناقلته محطّات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيه دوتينجيه الطويل القامة (1.92 متر) وهو يعتدي بالضرب على الشرطيين، ويركل أحدهما بعد سقوطه أرضاً.
وأثارت المشاهد غضباً عارماً، وقد اعتبرته الحكومة الفرنسية مثالاً صارخاً للعنف الممارس خلال مظاهرات «السترات الصفراء» التي انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وأصبح دوتينجيه رمزاً للانقسامات العميقة التي كرستها حركة «السترات الصفراء» بين مؤيدين يعتبرونه بطلاً، ومنتقدين للاحتجاجات ضد الحكومة وصفوا سلوكه بـ«المشين».
وسلّم دوتينجيه نفسه للشرطة بعد يومين من الاعتداء، وقد وضع قيد التوقيف، ولم يطلق سراحه مذّاك.
ورغم تراجع أعداد المشاركين في المظاهرات الأسبوعية منذ انطلاق الحركة، فإن المظاهرات لم تتوقف ولا تزال تشهد مواجهات وتلحق أضراراً بالممتلكات.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات، صدرت أحكام بحق 1796 شخصاً أدين غالبيتهم بتدمير ممتلكات عامة وباستخدام العنف ضد عناصر الشرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.