بومبيو: إيران تنفذ حملة اغتيالات بأنحاء أوروبا

أكد أن موقف واشنطن حيال سوريا لم يتغير

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مشاركته في ثاني أيام مؤتمر وارسو حول السلام والأمن بالشرق الأوسط (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مشاركته في ثاني أيام مؤتمر وارسو حول السلام والأمن بالشرق الأوسط (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: إيران تنفذ حملة اغتيالات بأنحاء أوروبا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مشاركته في ثاني أيام مؤتمر وارسو حول السلام والأمن بالشرق الأوسط (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مشاركته في ثاني أيام مؤتمر وارسو حول السلام والأمن بالشرق الأوسط (إ.ب.أ)

اتهم وزير الخارجية الأميركي بومبيو أمس (الأربعاء)، إيران بتنفيذ حملة اغتيالات في أنحاء أوروبا.
وأضاف في حديث مع شبكة «بي بي إس» أن «التهديد الناجم عن انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط حقيقي»، وأن إيران لها «تأثير ضخم على المنطقة المضطربة، لكن ليس بما يصب في أي شيء جيد».
وأكد بومبيو: «إيران تنفذ حملة اغتيالات في أنحاء أوروبا. وهذه ظاهرة عالمية».
إلى ذلك، أعلن وزير خارجية بولندا ياتسيك تشابوتوفيتش اليوم (الخميس)، رسمياً انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري لتشجيع السلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تستضيفه وارسو ويركز على الدور الإيراني في المنطقة.
وأعرب تشابوتوفيتش عن قلق بلاده من البرنامج النووي لإيران، مضيفاً: «معنيون بتعزيز السلام في الشرق الأوسط... سنعمل معاً لحل أزمات المنطقة».
من جانبه، أكد وزير بومبيو أنه سيجري الحديث بانفتاح حول كل الملفات في وارسو.
وشدد بومبيو على أن سياسة واشنطن حيال سوريا لم تتغير وهو ما سيجري توضيحه خلال المؤتمر.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن أمله بأن «يتواصل الحوار والنقاش في وارسو لمواجهة الأزمات في الشرق الأوسط».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.