قائد عسكري أميركي يستبعد تخلي بيونغ يانغ عن كل أسلحتها النووية

قائد عسكري أميركي يستبعد  تخلي بيونغ يانغ عن كل أسلحتها النووية
TT

قائد عسكري أميركي يستبعد تخلي بيونغ يانغ عن كل أسلحتها النووية

قائد عسكري أميركي يستبعد  تخلي بيونغ يانغ عن كل أسلحتها النووية

وصف قائد عسكري أميركي القمة الأولى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي بأنها «علامة بارزة»، وأعرب عن تفاؤله بنتائج القمة الثانية القادمة المقرر لها أن تُعقد يومي 27 و28 من فبراير (شباط) الجاري في العاصمة الفيتنامية هانوي. لكنه استبعد في نفس الوقت أن تتخلى كوريا الشمالية عن جميع أسلحتها النووية أو قدراتها الإنتاجية، وقال إنها قد تسعى للتفاوض على نزع السلاح النووي بشكل جزئي مقابل تنازلات دولية، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، أمس (الأربعاء).
جاء هذا التقييم في بيان مكتوب للأدميرال فيليب ديفيدسون، قائد القوات الأميركية في منطقة المحيطيْن الهندي والهادئ، قدّمه إلى جلسة عقدتها، الثلاثاء، لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي. وأوضح ديفيدسون أن هذا الرأي يتماشى مع تقييمات وكالات المخابرات الأميركية، كما أشار إلى أن التوترات مع كوريا الشمالية قد تراجعت، وأنه تم إحراز تقدم كبير خلال العام الماضي، لكن القضية النووية لكوريا الشمالية ستبقى التحدي الأكثر إلحاحاً للولايات المتحدة حتى يتم تحقيق نزع السلاح النووي بشكل نهائي وكامل.
في سياق متصل، عارض القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية، أمس، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي تشير إلى أن سيول وافقت على دفع 500 مليون دولار إضافية للإبقاء على القوات الأميركية في البلاد. وقال ترمب، كما نقلت عنه «رويترز»، في اجتماع وزاري في واشنطن، الثلاثاء، قال إن سيول وافقت على دفع 500 مليون دولار إضافية في إطار اتفاق لاقتسام تكاليف الإبقاء على نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية. وأضاف: «سيدفعون نحو 500 مليون دولار من تكاليف الحماية البالغة 5 مليارات دولار... وعلينا أن نفعل ما هو أفضل من ذلك. لقد وافقوا على دفع 500 مليون دولار إضافية». وبمقتضى الاتفاق السابق، الذي انتهى وسط خلافات في ديسمبر (كانون الأول)، ساهمت كوريا الجنوبية بمبلغ 960 مليار وون (857 مليون دولار) في عام 2018. ووقع مسؤولون كوريون جنوبيون وأميركيون اتفاقاً يوم الأحد سيرفع مساهمة سيول إلى نحو 927 مليون دولار، في زيادةٍ حجمها نحو 70.3 مليون دولار. وقال كيم إيو - كيوم المتحدث باسم القصر الأزرق الرئاسي في سيول، رداً على سؤال عن مبلغ 500 مليون دولار الذي تحدث عنه ترمب إنه يجب ألا يُنظر إلى الأمر «على أنه أمر واقع». وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن واشنطن طالبت خلال المفاوضات بأن تدفع كوريا الجنوبية 50% زيادة على مساهمتها في عام 2018، والاتفاق الجديد يمثل زيادة تبلغ نحو 8%. والاتفاق الذي تم توقيعه يوم الأحد يجب أن يقره البرلمان الكوري الجنوبي. وقال كيم إنه يسري لمدة عام واحد مع إمكانية تمديده لعام آخر إذا وافق الجانبان. وقال كيم: «سيبحث الجانبان ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة، ومن الممكن أيضاً أن يتفقا على الإبقاء على المستوى الحالي». وبذل الجانبان جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاق رغم عشر جولات على الأقل من المحادثات منذ مارس (آذار) وسط مطالب متكررة من ترمب بزيادة كبيرة في مساهمة كوريا الجنوبية. وقال ترمب لمجلس وزرائه، الثلاثاء، إن العلاقة مع كوريا الجنوبية «رائعة» ولكن الولايات المتحدة خسرت «أموالاً طائلة» في الدفاع عن حليفتها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.