لاعبات أخضر «المبارزة» يحصدن الذهب في بطولة العرب

جانب من المشاركة السعودية في المنافسات (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركة السعودية في المنافسات (الشرق الأوسط)
TT

لاعبات أخضر «المبارزة» يحصدن الذهب في بطولة العرب

جانب من المشاركة السعودية في المنافسات (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركة السعودية في المنافسات (الشرق الأوسط)

سجل منتخب السعودية لسيدات المبارزة، تألقا لافتا في منافسات البطولة العربية للمبارزة 2019 والتي اختتمت مؤخرا في الكويت، وحصد 3 ميداليات جاءت كثمرة من ثمار مساعي الاتحاد السعودي للمبارزة في إيجاد جيل نسائي يهدف إلى تحقيق الإنجازات في المحافل الدولية، وبالتزامن مع تطور منظومة الرياضة النسائية في المملكة.
وحصدت اللاعبة الحسناء الحماد الميدالية الفضية في منافسات سلاح السيف «سيبر» فئة الناشئات، في حين حققت ندى عابد، وفوزية الخيبري، ميداليتين برونزيتين في نفس الفئة، وتضاف تلك الميداليات لرصيد الفريق النسائي السعودي للمبارزة، والذي بدأ في حصد الميداليات منذ العام الماضي، حيث شهد شهر أغسطس (آب) الماضي فوز اللاعبة ندى عابد بالميدالية البرونزية في سلاح «الفويل»، ضمن البطولة الدولية للمبارزة تحت 15 عاماً في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة لـ«الشرق الأوسط» إن الميداليات التي حققها لاعبو ولاعبات المنتخب السعودي للناشئين والشباب في البطولة العربية غير مستغربة، في ظل الدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه الاتحاد من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية برئاسة الأمير عبد العزيز الفيصل.
وأوضح الصبان أن هذا الدعم أسهم في تنفيذ خطط واستراتيجية الاتحاد التي تعتمد كثيرا على الفئات السنية ونشر اللعبة في المملكة واختيار أفضل المدربين، مبينا أن الإنجازات التي حققها المنتخب السعودي للفتيات هو نتاج تهيئة الصالات الرياضية للمبارزة التي وفرتها الهيئة العامة للرياضة في الرياض وجدة والدمام.
ونوه الصبان بانضباط لاعبي ولاعبات المنتخب السعودي للمبارزة في البطولة، وتمثيلهم للمملكة خير تمثيل، واعدا بالمزيد من الإنجازات السعودية في المحافل القارية والدولية.
وبدأت تهيئة اللاعبات منذ منتصف العام الماضي، وتولى الإشراف عليهن مدربات محترفات، بينما أشرف على تدريبهن في المنتخب مدرب وطني استطاع الوصول بهن إلى التألق.
وشهد أكتوبر (تشرين الأول) الماضي اعتماد اتحاد المبارزة على اللاعبتين ربى المصري وحسناء الحماد، في منافسات البطولة الآسيوية للمبارزة 2018 تحت 23 عاما في الفلبين، لتحتل الحماد المركز 29 في جدول الترتيب العام، فيما حلت المصري بالمركز السابع والعشرين، وسبق للمبارزة النسائية السعودية المشاركة في الألعاب الأولمبية، وتحديدا في دورة أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016 عبر اللاعبة لبنى العمير.
وفي العام الماضي أقيمت أول بطولة نسائية سعودية للمبارزة معتمدة من اللجنة الأولمبية العربية السعودية ومدرجة ضمن برنامج الموسم الداخلي وبدعم مباشر من الهيئة العامة للرياضة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.