زانيولو يفك عقدة روما أمام بورتو ويمنحه الأمل للعبور إلى ربع النهائي

منح لاعب الوسط المهاجم الواعد نيكولا زانيولو فريقه روما الإيطالي كثيرا من الأمل في الوصول إلى ربع نهائي دوري الأبطال بعدما سجل ثنائية الفوز على بورتو البرتغالي في اللقاء الذي انتهى 2 - 1. وقبل خمسة أشهر انتقد روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا نادي روما لعدم منحه مواهب واعدة مثل نيكولو زانيولو ولورينتسو بليغريني وبرايان كريستانتي وقتا كافيا للعب. لكن كان مانشيني بين الجماهير في مدرجات
الملعب الأولمبي يشاهد اللاعبين الثلاثة يشاركون في انتصار روما 2 - 1 على بورتو ليحصل على سبب للتفاؤل بشأن مستقبل المنتخب الإيطالي. وتعاقد روما مع لاعب الوسط قبل انطلاق الموسم من إنترناسيونالي الذي لم يخض معه أي مباراة مع الفريق الأول. وانضم إلى منتخب إيطاليا بقيادة مانشيني في سبتمبر (أيلول) الماضي قبل حتى أن يلعب أي مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وقال مانشيني وقتها إنه ضم زانيولو بناء على أدائه مع منتخب إيطاليا تحت 19 عاما وإن لاعبا في مثل قدراته يستحق الحصول على فرصة. وبالفعل خطف زانيولو الأضواء وجاءت ثنائيته في الدقيقتين 70 و76 لتفك عقدة فريقه أمام بورتو الذي لم يخسر في خمس مباريات قارية أمام روما، علما بأن البديل الإسباني أدريان لوبيز قلص الفارق في الدقيقة 79. والتقى الفريقان 4 مرات قاريا سابقا، ففاز بورتو مرتين وتعادلا مرتين. وعقب اللقاء حذر أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما لاعبه الشاب زانيولو، 19 عاما، من خطر الغرور وطالبه بالحفاظ على تواضعه بعدما أصبح أصغر لاعب إيطالي يحرز هدفين في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا.
وقال دي فرانشيسكو: «إنه يستحق الحصول على الإشادة فلقد أدى بشكل رائع. إنه في مرحلة التطور بشكل يفوق التوقعات كما أن المباريات التي لا يؤدي فيها بشكل جيد تمنحه الدافع للتطور. استمع إلى بعض الناس التي تشيد باللاعب زانيولو لكن بعد ذلك يأتي دوري كمدربه. هو الآن يحتاج إلى التوازن خاصة ممن حوله».
وشعر دي فرانشيسكو بالرضا عن أداء فريقه خاصة في الشوط الثاني رغم استقبال الهدف، الذي ربما يكون حاسما في تحديد المتأهل في مباراة الإياب. وقال مدرب روما بعدما سدد لاعبه إيدن دزيكو في القائم بالشوط الأول: «لقد تطور مستوانا في المباراة واستحوذنا على الكرة بشكل أفضل وخط الوسط ظهر بشكل أفضل. درس الفريقان بعضهما ونحن سددنا الكرة في القائم بالشوط الأول... في الشوط الثاني كنا نملك المزيد من الإصرار في الثلث الأخير».
في المقابل يشعر سيرغيو كونسيسياو مدرب بورتو أن فرص تأهل فريقه ما زالت قائمة لأنه سيستضيف مباراة الإياب في السادس من مارس (آذار). وقال مدرب بورتو: «في البداية كانت المباراة متوازنة وبعد ذلك عندما حاولنا أن نكون حاسمين بشكل أكبر اهتزت شباكنا. أعجبني أسلوبنا في الدفاع وكذلك أسلوب لعب روما. الفرصة تبقى متساوية كما كانت قبل هذه المباراة».