حاملة طائرات صينية تنهي مهمة تدريبية وسط توتر إقليمي

«لياونينغ» أجرت تدريبات دامت 37 يوما في بحر الصين الجنوبي

صورة لحاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» أثناء توقفها في مرفأ داليان في سبتمبر الماضي (رويترز)
صورة لحاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» أثناء توقفها في مرفأ داليان في سبتمبر الماضي (رويترز)
TT

حاملة طائرات صينية تنهي مهمة تدريبية وسط توتر إقليمي

صورة لحاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» أثناء توقفها في مرفأ داليان في سبتمبر الماضي (رويترز)
صورة لحاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» أثناء توقفها في مرفأ داليان في سبتمبر الماضي (رويترز)

عادت أول حاملة طائرات صينية من أول مهمة تدريبية لها في بحر الصين الجنوبي، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية، بعد انتشار استمر 37 يوما وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وعادت حاملة الطائرات الجديدة «لياونينغ» إلى مرفئها الأصلي كينغداو شرق الصين بعد أن أجرت سلسلة من التدريبات «ترافقها طائرات وسفن حربية وغواصات»، وفق ما أوردته وكالة الصين الجديدة. وقال تقرير الوكالة الذي نشرته وزارة الدفاع على موقعها إن «أول حاملة طائرات صينية أكملت بنجاح 37 يوما من التجارب والتدريبات في بحر الصين الجنوبي». وجاءت هذه المهمة في أجواء من التوتر الشديد، خصوصا مع طوكيو التي تتنازع مع بكين على منطقة بحرية أخرى في بحر الصين الشرقي. وأعلنت بكين من جانب واحد منطقة مراقبة جوية فوق بحر الصين الشرقي تشمل جزر سنكاكو، الأرخبيل التابع لسيطرة اليابان، وتطالب الصين بالسيادة عليه باسم دياويو. وتؤكد الصين حقها في بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا حتى المناطق المحاذية لسواحل دول أخرى.
وخلال تدريبات حاملة الطائرات، أصدرت واشنطن احتجاجا رسميا بعد أن قال مسؤولون عسكريون إن سفينة حربية أميركية أجبرت على تجنب التصادم مع سفينة تابعة للبحرية الصينية كانت بين مجموعة السفن التي ترافق «لياونينغ».
يذكر أن حاملة الطائرات «لياونينغ» هي سفينة أجرت بكين تعديلات عليها بعد أن اشترتها من أوكرانيا. وبدأت الخدمة في سبتمبر (أيلول) 2012 ووعد قادة كبار في البحرية الصينية بإدخال مزيد من حاملات الطائرات الصينية في الخدمة.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».