لافروف يحذر بومبيو من أي «استخدام للقوة» في فنزويلا

مؤيدون لغوايدو في تظاهرة بالعاصمة الفنزويلية (رويترز)
مؤيدون لغوايدو في تظاهرة بالعاصمة الفنزويلية (رويترز)
TT

لافروف يحذر بومبيو من أي «استخدام للقوة» في فنزويلا

مؤيدون لغوايدو في تظاهرة بالعاصمة الفنزويلية (رويترز)
مؤيدون لغوايدو في تظاهرة بالعاصمة الفنزويلية (رويترز)

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الثلاثاء)، نظيره الأميركي مايك بومبيو من أي تدخل أميركي في فنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن "لافروف حذر بومبيو خلال اتصال هاتفي من أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، بما في ذلك استخدام القوة الذي تهدد به واشنطن والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضاف البيان أنّ لافروف "جاهز للحوار بشأن القضية الفنزويلية بما يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة".
وجاء بيان الخارجية الروسية بعد أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التأكيد في وقت سابق هذا الشهر على أن التدخل العسكري في فنزويلا "خيار مطروح"، مع تصاعد الضغوط الدولية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كي يتنحى.
ويواجه مادورو تحدياً من المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً انتقالياً في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وغوايدو الذي يستمد سلطته من الجمعية الوطنية لا يعترف بشرعية مادورو الذي أعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات ينظر إليها على نطاق واسع بأنها مزوّرة.
ويسعى غوايدو لإجبار الزعيم اليساري على التخلي عن السلطة حتى يتمكن من تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ودعا الاتحاد الأوروبي وعدة وزراء من دول أوروبية وأميركية لاتينية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة، لكن مادورو يرفض هذا الاقتراح.
وقدمت الولايات المتحدة مسودة قرار إلى مجلس الأمن الدولي تنص على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لفنزويلا التي تواجه نقصاً في المواد الأساسية مثل الدواء والغذاء مع انهيار الاقتصاد في ظل حكم مادورو.
وبحسب الأمم المتحدة، غادر2.3 مليون فنزويلي البلاد منذ 2015، هرباً من أخطر أزمة اقتصادية في التاريخ المعاصر لهذا البلد النفطي.
وتُخزن أطنان من الأدوية والمواد الغذائية والسلع الأساسية منذ الخميس في مستودعات بمدينة كوكوتا الكولومبية، القريبة من جسر تيينديتاس الحدودي الذي أغلقه جنود فنزويليون بحاويتين وصهريج.
كما وافقت البرازيل التي كانت إحدى أوائل البلدان التي اعترفت بخوان غوايدو بعد الولايات المتحدة، على أن تفتح، "ابتداء من الأسبوع المقبل" مركز تخزين آخر في ولاية رورايما الحدودية.
ويرفض مادورو الذي ينفي وجود "أزمة إنسانية" دخول هذه المساعدات معتبراً أنها "استعراض سياسي" وخطوة أولى نحو تدخل عسكري للولايات المتحدة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.