النصر يقهر الأهلي بثنائية حمد الله... والهلال يمطر القادسية برباعية

الأزرق يواصل صدارته لدوري المحترفين والأصفر يلاحقه

TT

النصر يقهر الأهلي بثنائية حمد الله... والهلال يمطر القادسية برباعية

قاد المغربي عبد الرزاق حمد الله فريقه النصر لانتزاع انتصار ثمين من مستضيفه الأهلي، في افتتاح الجولة الـ20 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح المغربي عبد الرزاق حمد الله التسجيل للضيوف من كرة رأسية في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول، وعدل عمر السومة النتيجة في شوط المباراة الثاني لأصحاب الضيافة من علامة الجزاء، وعاد من جديد المغربي عبد الرزاق حمد الله وأحرز الهدف الثاني للضيوف. ومع هذا الانتصار، واصل النصر تضييق الخناق على الهلال، متصدر الترتيب بـ49 نقطة، ووصل للنقطة 43، في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 36، في المركز الثالث.
وواصل الهلال انتصاراته العريضة، وأطاح بضيفه القادسية بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد. وافتتح نواف العابد التسجيل في شوط المباراة الأول، قبل أن يعزز الفرنسي غوميز من تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني بعد جملة فنيه رائعة، ثم قلص البرازيلي بيسمارك لاعب القادسية النتيجة، وصافح الإيطالي غوفينكو جماهير الهلال بعدما زار الشباك القدساوية في إطلالته الأولى، واختتم علي البليهي الأهداف الهلالية. وشهدت دقائق المباراة الأخيرة ظهور البطاقة الحمراء لناصر الدوسري، لاعب صاحب الضيافة. وبهذا الانتصار، حافظ الهلال على صدارة الترتيب، ووصل إلى النقطة 49 نقطة، بينما تجمد رصيد القادسية عند النقطة 23، في المركز العاشر.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم بلقاءين، حيث يستقبل الاتفاق، الباحث عن العودة لطريق الانتصارات، ضيفه الفيصلي، جريح الجولات الأخيرة، ويلاقي الحزم ضيفه الباطن، في مهمة الظروف المتشابهة للهروب من قاع الترتيب.
ويأمل الاتفاق، صاحب الأرض والجمهور، بالعودة لطريق الانتصارات الذي غاب بعد الخسارة من أحد في الجولة قبل الماضية، وتعثره بالتعادل في آخر المواجهات مع الفيحاء، وتراجع الاتفاقيين للمركز السابع، بـ27 نقطة. وسيفتقد الاتفاق خدمات بريمان أليمان، الموقوف بقرار انضباطي 5 مباريات، وسيدفع الإسباني سيرخيو بيرناس، المدير الفني للاتفاق، بعبد الرحمن العبود بديلاً عنه لقيادة خط المنتصف وإمداد المهاجمين بالكرات.
وبدا تأثر الفريق من كثرة التغييرات، وعدم الاستقرار على تشكيل ثابت، واضحاً على هوية الاتفاق، بسبب قناعة الإسباني من جولة لأخرى، وهو ما حد من قوة الهجوم الاتفاقي، خصوصاً بعد التعاقد مع التونسي أحمد العكايشي الذي وجد نفسه حبيساً لدكة البدلاء، وتراجع أداء الأرجنتيني خوانكا، وفخر الدين بن يوسف، إلا أن خط المنتصف يعد الرافد الحقيقي لأصحاب الأرض والجمهور، بوجود محمد الكويكبي وفليب كيش وعبد الرحمن العبود. وتبقى الخطوط الخلفية بأمان بوجود رايس مبولحي في حراسة المرمى، ورامون أرياس وعلي الخيبري في متوسط الدفاع.
وعلى الطرف الآخر، توقفت انتصارات الفيصلي مع بداية القسم الثاني، وتلقى 3 خسائر على التوالي: من الباطن والحزم، ومن أحد في الجولة الماضية، وتوقف رصيده النقطي عند 24، وتراجع للمركز الثامن على سلم الترتيب. وسيدخل البرازيلي تشاموسكا، المدير الفني للفيصلي، بكامل قوته، للعودة مجدداً لطريق النتائج الإيجابية التي كان عليها الفريق في القسم الأول من الدوري منذ تسلمه زمام الإدارة الفنية. ويمتلك الضيوف خطاً هجومياً مميزاً، بوجود كالديرون وجونيور في خط المقدمة، حيث شكل هذا الثنائي قوة هجومية ضاربة.
ومن خلفهم روجرينهو الذي يعتبر من أهم الركائز الفيصلاوية وصانع ألعابه، وفي الجهة اليسرى يتولى لويزينهو الطلعات الهجومية السريعة، مستنداً إلى سرعته في الهجمات المرتدة، ومهارته في تجاوز لاعبي الفريق المنافس، وتحويل الكرات العرضية دخل منطقة الجزاء، فيما يتفرغ الثنائي فهد الأنصاري وهايلند للربط بين الخطوط الأمامية والخلفية في منطقة محور الارتكاز، كما ستمنح عودة حمدان الشمراني للجهة اليسرى قوة إضافية بعد تعرضه لإصابة في المباراة الماضية.
وفي الرس، يتطلع الحزم الذي يخوض أولى لقاءاته هذا الموسم على أرضه وبين جماهيره لانتزاع انتصار يبعده عن مناطق الخطر، حيث يحتل الحزماويون المركز الـ12، بـ19 نقطة، بعدما توقف رصيدهم في الجولة الأخير للخسارة من الأهلي. ويمتلك أصحاب الأرض مجموعة مميزة من اللاعبين، خصوصاً في المناطق الخلفية التي يعتمد فيها الروماني إسيلا، المدير الفني للحزم، على الثلاثي الأجنبي تسيسكاريدز وفاغنر ومسعود بخيت، إلى جانب خالد البركة، قائد الفريق. ويتولى الثنائي فارس العياف ومورلها مهمة الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، وافتكاك الكرات من لاعبي الفريق المنافس.
وسيدفع الحزماويون بسعيد الدوسري، المنتقل حديثاً للفريق، في الجانب الأيمن، ليعوض رحيل السوري يوسف قلفا، ويتفرغ غون باغوي للربط بين الخطوط الأمامية والخلفية، والتحكم برتم الفريق، وإرسال الكرات الطويلة على الأطراف لمحمد محسن ومحمد الصيعري، مهاجم الفريق الوحيد. ويدرك الروماني أن مثل هذه المباريات أمام الفرق المنافسة على مناطق الوسط تحتاج لتكتيك مغاير عن المباريات الأخرى، وإغلاق جميع مناطقه الخلفية لضمان عدم قبول الأهداف، والاكتفاء بالهجمات المرتدة والكرات الثابتة للوصول لمرمى الضيوف.
وفي الجانب الآخر، يأمل الضيوف بالعودة لتقديم عروضهم المميزة. فرغم الخسارة من الأهلي والهلال، وتجمد رصيد الفريق عند النقطة الـ18، في المركز الـ12، فإن الباطن قدم نفسه بصورة رائعة، وكاد أن يخرج متعادلاً من أمام الأندية الباحثة عن التتويج باللقب. ويدرك الوطني يوسف الغدير، المدير الفني للباطن، أن الانتصار على الحزم في هذه الجولة سيقفز بفريقه لبر الأمان في المراكز العشر الأولى، ويبتعد مؤقتاً عن مناطق الخطر، وسيمنح لاعبيه ثقة إضافية فيما تبقى من مشوار هذا الموسم.
ويمتلك الضيوف أسلحة هجومية مميزة، متمثلة بالفرنسي إسماعيل بنغورا، والبرازيلي جوناثان، حيث شكل هذا الثنائي قوة هجومية منذ انتقالهما للفريق في القسم الثاني من الدوري، بالإضافة إلى الانطلاقات السريعة من الطرف الأيمن لرائد الغامدي، إلا أن التحفظ الدفاعي الذي يعتمد عليه الغدير في إغلاق جميع المنافذ الخلفية، والاعتماد على الهجمات المرتدة، حد من ظهور هذا الثنائي في المواجهة الأخيرة. ويبقى اللاعبون الموجودون في دكة البدلاء من أهم الأدوات التي يعتمد عليها مدربهم في شوط المباراة الثاني، ودائماً ما يستعين بالبرازيلي كرسيان ورمزي سولان في شوط المباراة الثاني لتعزيز النواحي الهجومية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.