مدير «جنرال موتورز» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: نتجه لعالم من دون حوادث وزحام وعوادم

جون روث
جون روث
TT

مدير «جنرال موتورز» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: نتجه لعالم من دون حوادث وزحام وعوادم

جون روث
جون روث

- في تعليق على تحولات الأسواق الإقليمية وتوجهات مجموعة «جنرال موتورز» في العام الجديد، قال جون روث المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن المجموعة تركز في عام 2019 على أربعة مجالات تشكل في ما بينها تحولات المستقبل، وهي: القيادة الذاتية، ووسائل الدفع البديلة، والتواصل مع السيارات، والمشاركة في التنقل.
كما أكد روث أن الصناعة تتوجه إلى مستقبل لا حوادث فيه ولا بث عادم كربوني ولا ازدحام مروري. وقدمت الشركة في معرض دبي الأخير في نهاية عام 2017 طراز «شيفروليه بولت» الكهربائي للمرة الأولى في المنطقة. ولقى الطراز استحساناً من الجمهور، وباعت منه الشركة 80 سيارة في الإمارات خلال عام 2018. وتعتزم الشركة تقديم «بولت» رسمياً في سوقَي الإمارات ولبنان هذا العام ثم في بقية أسواق المنطقة.
وأضاف روث أن «كاديلاك» تقود جهود المجموعة في الانطلاق نحو الدفع الكهربائي في الجيل المقبل من السيارات. ولكن رغم جهود المستقبل، تعمل الشركة على تلبية الحاجات العملية الحالية للمستهلك في المنطقة من كل قطاعات المجموعة. وأشار إلى وجود الشركة في المنطقة تاريخياً إلى درجة أن سيارات «جي إم سي» تُعرف في المنطقة منذ عقود باسم سيارات «جيمس».
وتتألق بين سيارات «جنرال موتورز» في المنطقة نماذج مثل «شيفروليه ماليبو» في قطاع السيدان و«إكوينوكس» في فئة الكروس أوفر، و«أكاديا» من قطاع «جي إم سي». كما كشفت «كاديلاك» أخيراً عن طراز «إكس تي 4» من النوع الكروس أوفر، وظهر في معرض ديترويت الأخير طراز «إكس تي 6». وختم روث بالقول: «مع هذا التطور الكبير، نحن لا نعمل فقط من أجل النمو فيه بل أيضاً من أجل قيادته».



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.