كيف تتجنب الوقوع ضحية لجنون الطرق؟

العدوانية تزيد من حدة جنون الطرق
العدوانية تزيد من حدة جنون الطرق
TT

كيف تتجنب الوقوع ضحية لجنون الطرق؟

العدوانية تزيد من حدة جنون الطرق
العدوانية تزيد من حدة جنون الطرق

وجه معهد القيادة المتقدمة البريطاني نصائحه إلى السائقين لتجنب الوقوع ضحايا لظاهرة جنون الطرق. وتعني هذه النصائح بتجنب المواجهة والتصرف بلا انفعال في حالات وقوع مشاجرات بين السائقين.
ويقول رئيس المعهد ريتشارد غلادمان أن مواجهات جنون الطرق تعني في الغالب أن الطرفين ارتكبا خطأ ما. ويجب ألا يؤدي هذا الموقف إلى انفعال السائق ومساهمته في تعقيد المشكلة. وإذا كان السائق الآخر يريد تخطي السيارة، فيجب السماح له بذلك حتى تنتهي المشكلة. فلن يؤثر هذا على زمن الرحلة.
من النصائح الأخرى التي وجهها غلادمان:
-إذا كان الطرف الآخر عدوانيا فلا تنظر إليه مباشرة ولا تقم برد فعل يثيره وحاول الانسحاب من الموقف.
- إذا زادت درجة العدوانية إلى حد الخوف على سلامتك فلا بد من الاتصال بالشرطة.
- إذا أتيحت الفرصة للقيادة بعيدا عن المكان فليكن ذلك بسرعة قانونية ومن دون تسرع، وإذا سارع السائق الآخر بمطاردتك فلا تتوقف إلا في موقع مأهول بالمارة.
- يجب عدم فتح أبواب السيارة ولا زجاج نافذتك بالكامل ولا تدخل في مناقشات.
- إذا كان معك راكب آخر اطلب منه أن يقوم بتصوير الموقف، ليكون دليلا فيما بعد على تصرفات السائق العدواني. ويجب عدم نسيان تسجيل رقم السيارة المعتدية.
- إذا كان الخطأ منك فلا تتردد في الاعتذار على أمل أن ينتهي كل شيء عند هذا الحد.
بعد مرور الموقف العدائي لا بد من تهدئة الأعصاب بالسماع إلى بعض الموسيقى الهادئة.
ويختم غلادمان بالقول إن جنون الطرق ظاهرة نادرة ولكنها خطيرة وأدى بعضها إلى جرائم قتل في الماضي. وإذا تكررت حوادث جنون الطرق معك، فقد يتعين عليك مراجعة أسلوب قيادتك وتعاملك مع الآخرين على الطريق.



«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
TT

«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022

كشفت شركة «أيبكس» البريطانية عن أول إنتاج لها لسيارة سوبر كهربائية اسمها «إيه بي زيرو» (AP - 0) مصنوعة من مواد خفيفة الوزن. وتحقق السيارة 320 ميلاً بشحنة كهربائية واحدة. ويبدأ إنتاج السيارة في الربع الأخير من عام 2022.
وتصل السرعة القصوى للسيارة إلى 190 ميلاً في الساعة، مع انطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.3 ثانية. وهي مخصصة أساساً للسباق على المضمار، وإن كان استخدامها في الشوارع مسموحاً قانوناً. وتحمل السيارة جهاز محاكاة ثلاثي الإبعاد يمكنه أن يعلم السائق الخطوط الصحيحة للتسابق. وقالت الشركة إنها سوف تبني أكاديمية في هونغ كونغ لتعليم التسابق للشباب، ولكي يكون جزءاً من مشروعات الشركة للأبحاث لتطوير مراكز مماثلة وسيارات سباق أخرى في المستقبل.
وتنطلق السيارة بالدفع على العجلتين الخلفيتين، ولا يزيد وزنها على 1200 كيلوغرام بفضل جسمها الكربوني. وتصل تكلفة السيارة الواحدة إلى نحو 200 ألف دولار.