{فولكس فاغن} تهرب من فضيحة الديزل بأكبر إنفاق على الدفع الكهربائي

سيارات {فولكس فاغن} الكهربائية  تغمر الأسواق بعد ست سنوات
سيارات {فولكس فاغن} الكهربائية تغمر الأسواق بعد ست سنوات
TT

{فولكس فاغن} تهرب من فضيحة الديزل بأكبر إنفاق على الدفع الكهربائي

سيارات {فولكس فاغن} الكهربائية  تغمر الأسواق بعد ست سنوات
سيارات {فولكس فاغن} الكهربائية تغمر الأسواق بعد ست سنوات

في ردة فعل قوية على فضيحة عادم الديزل التي عانت منها شركة فولكس فاغن، قررت الشركة أن تقود الجهود العالمية في الصناعة في التحول نحو الدفع الكهربائي. وحولت الشركة مجمل استثمارها في تطوير سيارات المستقبل إلى الدفع الكهربائي وبحجم 91 مليار دولار، وهو حجم استثمار لا تطاله أي شركة أخرى في السوق.
ولا تخلو هذه الاستراتيجية من المخاطر، حيث خطط الشركات الأخرى حتى الآن هي إنتاج عدد كاف من السيارات الكهربائية بما يلبي مطالب حكومية لخفض البث الكربوني. وفي الوقت نفسه لم تقنع هذه الشركات بعد المستهلك بأن السيارات الكهربائية التي تصنعها تستحق المخاطرة بالتحول إليها من سيارات الاحتراق الداخلي التقليدية.
هذا التحول الجذري الذي أقبلت عليه الشركة كان نتيجة لقرار اتخذ في اجتماع عقد في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 في مدينة وولفزبرغ الألمانية وحضره تسعة من كبار المسؤولين في الشركة بقيادة رئيس فولكس فاغن آنذاك هربرت ديس. وكان الاجتماع الطارئ قد عقد عقب انكشاف فضيحة الديزل.
وبعد مناقشات ساخنة، كان اتخاذ القرار بالتحول الحقيقي إلى الدفع الكهربائي وليس فقط الحديث عنه. وبعد ذلك بأيام أعلنت الشركة عن قاعدة (بلاتفورم) جديدة لبناء السيارات الكهربائية الرخيصة بالجملة أطلقت عليها اسم (إم إي بي). وتتوقع الشركة أن تقود الصناعة في إنتاج السيارات الكهربائية في المستقبل.
وتقول الشركة إن إنتاج السيارات الكهربائية التي تحمل اسم الشركة سوف يرتفع من 40 ألف سيارة في عام 2018 إلى ثلاثة ملايين سيارة في عام 2025.



«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
TT

«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022

كشفت شركة «أيبكس» البريطانية عن أول إنتاج لها لسيارة سوبر كهربائية اسمها «إيه بي زيرو» (AP - 0) مصنوعة من مواد خفيفة الوزن. وتحقق السيارة 320 ميلاً بشحنة كهربائية واحدة. ويبدأ إنتاج السيارة في الربع الأخير من عام 2022.
وتصل السرعة القصوى للسيارة إلى 190 ميلاً في الساعة، مع انطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.3 ثانية. وهي مخصصة أساساً للسباق على المضمار، وإن كان استخدامها في الشوارع مسموحاً قانوناً. وتحمل السيارة جهاز محاكاة ثلاثي الإبعاد يمكنه أن يعلم السائق الخطوط الصحيحة للتسابق. وقالت الشركة إنها سوف تبني أكاديمية في هونغ كونغ لتعليم التسابق للشباب، ولكي يكون جزءاً من مشروعات الشركة للأبحاث لتطوير مراكز مماثلة وسيارات سباق أخرى في المستقبل.
وتنطلق السيارة بالدفع على العجلتين الخلفيتين، ولا يزيد وزنها على 1200 كيلوغرام بفضل جسمها الكربوني. وتصل تكلفة السيارة الواحدة إلى نحو 200 ألف دولار.