الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب

بان كي مون: هذا التبرع سيحدث فارقا في عملية المكافحة

الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب
TT

الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب

الأمم المتحدة تتسلم تبرعا سعوديا بـ100 مليون دولار لمحاربة الإرهاب

تبرعت السعودية بمبلغ 100 مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إن هذا التبرع سيحدث فارقا في عملية المكافحة".
وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم بعد تسليم التبرع للأمين العام، قال سفير السعودية لدى واشنطن عادل الجبير، إن السعودية حريصة على محاربة الإرهاب أينما كان وبأي صورة كانت وأضاف :"هذا هو التبرع الثاني من السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، والرياض حريصة على دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب أينما كان".
من جهته، قال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة ومندوبها الدائم عبدالله المعلمي في رد على سؤال كيف يمكن محاربة التكفير من خلال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، إن الرياض حرصت على أن تكون الفتاوى محصورة في هيئة كبار العلماء في السعودية، إضافة إلى قرارات وأوامر صدرت لمحاربة التكفير والإرهاب.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».