وزير الحرس الوطني السعودي يفصح عن فكرة لتطوير الأفواج عسكريا

الأمير متعب بن عبد الله: التجنيد الإلزامي غير وارد.. والحفاظ على الأمن واجب الجميع

وزير الحرس الوطني السعودي يفصح عن فكرة لتطوير الأفواج عسكريا
TT

وزير الحرس الوطني السعودي يفصح عن فكرة لتطوير الأفواج عسكريا

وزير الحرس الوطني السعودي يفصح عن فكرة لتطوير الأفواج عسكريا

أفصح الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، أن هناك فكرة لتطوير الأفواج في الحرس الوطني عسكريا، مستبعدا توجه بلاده نحو التجنيد الإلزامي خلال هذه الفترة، ومؤكدا أن الحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.
وقال وزير الحرس الوطني خلال جولة تفقدية لوحدات الحرس الوطني في محافظة رفحاء، أقصى شمال البلاد، اليوم (الأربعاء)، أن فكرة تطوير الأفواج التابعة للحرس الوطني قائمة على الصعيد العسكري، مضيفا ضمن رده حيال إمكانية تطبيق التجنيد الإلزامي: "إن هذا غير وارد حاليا".
وبرر الأمير متعب بن عبد الله حديثه بالقول: "لأننا - ولله الحمد - نجد الإقبال الكبير من جميع المواطنين للالتحاق بالقطاع العسكري، سواء من الكليات أو المعاهد أو مراكز التدريب، وهي بأعداد كافية وتفوق الاحتياج الفعلي والتشكيلات لجميع القطاعات العسكرية.
وأكد وزير الحرس الوطني خلال تصريحات أطلقها اليوم بشأن ملف الـ«البدون»، أن كل ما يشغل المواطن هو في وجدان خادم الحرمين الشريفين، مضيفا أن هذا الملف يدرس، ويتم التعاطي معه من مختلف الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الداخلية.
وفي كلمة له ألقاها خلال زيارة لوحدات الحرس الوطني بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، أكد الأمير متعب بن عبد الله، أن توجهات السعودية السياسية والدبلوماسية الأخيرة تأتي في خضم ما تعانيه العديد من الدول في المنطقة من اختلال في الأمن تسبب في القتل والتشريد.
وشدد أن مسؤولية المواطن تجاه وطنه في مثل هذه الظروف عظيمة، وأن الحفاظ على أمنه واستقراره واجب على الجميع ويتقاسمه كل على حدٍ سواء، للوقوف في وجه من يحاولون زرع الفتنة والتأثير على أفكار الشباب وتوجهاتهم واستغلال مشاعرهم وحماسهم ليتورطوا في مناطق الصراع ويكونوا بذلك أدوات سهلة ومُوجهة لتنفيذ مخططات وتنظيمات مشبوهة، بهدف الإساءة لهذا البلد وأهله وتشويه صورة الإسلام.
وأورد في كلمته: "لا يخفى عليكم ما يعانيه إخواننا في العديد من البلدان، من اختلال في الأمن، وصراعات، ومواجهات مُحزنة، بين أبناء الدين الواحد، والبلد الواحد، في صورة مؤلمة، خلفت القتل، والتدمير، والتشريد، وهو ما دعا حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لبذل جهودٍ دبلوماسية، وسياسية متواصلة، في سبيل احتواء هذه الصراعات، والخلافات، انطلاقاً من واجبها الأخلاقي، والإنساني، ودورها المحوري، وثقلها في العالمين العربي والإسلامي، ومكانتها العالمية، وهي جهود نتمنى لها التوفيق والنجاح".



حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
TT

حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه حيال تقارير تحدثت عن أن تركيا، العضو بالحلف، استخدمت لأول مرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» خلال تدريبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت متحدثة باسم الحلف اليوم السبت: «هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف».
وأضافت المتحدثة أن من المهم أن تواصل تركيا البحث عن حلول بديلة مع الحلفاء الآخرين.
وقالت المتحدثة إن القرار شأن وطني بالنسبة لتركيا، لكن من غير الممكن دمج نظام «إس 400» في النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري.
كانت تقارير إعلامية تركية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة في أنقرة اختبرت لأول مرة الصواريخ الروسية طراز أرض جو أمس الجمعة في ظروف تشغيل، بالقرب من مدينة سينوب على البحر الأسود، وذكرت المتحدثة باسم الناتو أن «كل اختبار لنظام الدفاع الجوي (إس 400) من خلال تركيا- إذا تأكد ذلك- سيكون أمرا مؤسفا».
وصدرت تصريحات مماثلة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
كانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا من برنامج طائرات «إف 35»، بسبب شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي، كما هددت بفرض عقوبات على أنقرة.
واحتجت تركيا بأنها في حاجة لنظام صاروخي خاص بها في مواجهة التهديدات من سوريا المجاورة ومن الداخل أيضا، مشيرة إلى أنها لم تتلق عرضا بديلا معقولا من جانب شركائها في الحلف.
يشار إلى أن منظومة «إس 400» هي نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن لمنظومة «إس 400» أن تعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.