53 سنة مرت على ذكرى بناء جدار برلين

53 سنة مرت على ذكرى بناء جدار برلين
TT

53 سنة مرت على ذكرى بناء جدار برلين

53 سنة مرت على ذكرى بناء جدار برلين

تحيي العاصمة الألمانية برلين اليوم (الأربعاء) ذكرى بناء جدارها الفاصل قبل 53 سنة.
وستحيى ذكرى ضحايا التقسيم الألماني عند النصب التذكاري الرئيس في شارع بيرناور، حيث يضع عمدة برلين كلاوس فوفرايت إكليلا من الزهور بعد إقامة قداس في كنيسة المصالحة.
يذكر أن قيادة حزب الوحدة الاشتراكي الألماني الذي تولى زمام الحكم في ألمانيا الشرقية سابقا، أمر ببدء بناء سور برلين في 13 أغسطس (آب) عام 1961.
وظل السور الذي بلغ امتداده نحو 155 كيلومترا يقسم برلين إلى شطرين لمدة تزيد على 28 سنة.
وانتهى تقسيم ألمانيا إلى شطر شرقي وآخر غربي بسقوط سور برلين في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1989.
وبحسب بيانات دراسات علمية، لقي 138 شخصا على الأقل حتفهم عند سور برلين على يد نظام ألمانيا الشرقية سابقا.
وتجرى حاليا دراسات لحصر عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم عند الحدود الداخلية الفاصلة بين شطري ألمانيا على امتداد نحو 1400 كيلومتر.



هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)
يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)
TT

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)
يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)

يبدو أن شهر يناير (كانون الثاني) سيكون شهراً مميزاً لرؤية الظواهر السماوية النادرة، حيث من المتوقع أن يكون من الأسهل رؤية كوكب المريخ في الأسبوعين المقبلين، حسب «سكاي نيوز».

وكان قد، رصد مراقبو النجوم منظراً غير معتاد مساء الجمعة، حيث ظهر كوكب الزهرة بجانب الهلال، وكان الكوكب مرئياً بالعين المجردة في الأماكن التي تتمتع بسماء صافية، وقد أظهرته الصور المدهشة وكأنه يتلألأ.

ويُطلق على «الزهرة» عادة اسم «النجم الصباحي» أو «النجم المسائي»، حيث يمكن الخلط بينه وبين نجم ساطع. في 16 يناير، ستكون هناك فرصة قوية لرؤية المريخ حيث ستكون الأرض بينه وبين الشمس مباشرة.

وبعد أقل من أسبوع، في 21 يناير، يمكن رؤية خمسة كواكب (زحل، والزهرة، وأورانوس، والمشتري، والمريخ) في السماء بعد الساعة التاسعة مساءً وفقاً لمرصد غرينتش الملكي.

ومن المتوقع أن يكون أربعة من هذه الكواكب مرئية بالعين المجردة، لكن رؤية أورانوس ستحتاج إلى تلسكوب أو سماء مظلمة جداً.