الأهلي يقوي وسطه بالبرازيلي أوليفيرا مقابل 11 مليون ريال

كشف طبي يؤكد غياب مصطفى بصاص شهرا

اللاعب البرازيلي إيرك دي أوليفيرا بيريرا
اللاعب البرازيلي إيرك دي أوليفيرا بيريرا
TT

الأهلي يقوي وسطه بالبرازيلي أوليفيرا مقابل 11 مليون ريال

اللاعب البرازيلي إيرك دي أوليفيرا بيريرا
اللاعب البرازيلي إيرك دي أوليفيرا بيريرا

نجحت إدارة النادي الأهلي في إنهاء عملية التعاقد مع اللاعب البرازيلي إيرك دي أوليفيرا بيريرا (28 عاما)، المحترف في نادي باندوري بالدوري الروماني، بنظام شراء البطاقة الدولية لمدة سنة ونصف. ومن المنتظر أن تعلن إدارة النادي خلال الساعات المقبلة بصورة رسمية تعاقدها مع اللاعب بعد أن وقع اختيار مدرب الفريق فيتور بيريرا عليه إثر المفاضلة بين عدد من اللاعبين. ويمتاز اللاعب بقيادة دفة صناعة الألعاب في خط الوسط، كما أنه يملك قدما لا تخطئ المرمى كثيرا في تنفيذ الكرات الثابتة وبدقة كبيرة، وحاسته الجيدة في تسجيل الأهداف، حيث سجل في الموسم الحالي 14 هدفا. ويبلغ سعر عقد اللاعب في سوق الانتقالات الدولية مليونين و400 ألف يورو. وينتظر وجوده في جدة خلال اليومين المقبلين بعد استكمال إجراءات إصدار التأشيرة الخاصة بدخوله إلى السعودية تمهيدا لانضمامه للتدريبات في ظل جاهزية اللاعب البدنية والفنية من خلال استمرار مشاركته مع الفريق الروماني.
وكانت بعض المواقع الرومانية أعلنت مساء أمس انتقال اللاعب لصفوف الأهلي السعودي. وأضافت أن مبلغ الانتقال سيكلف النادي السعودي مليوني يورو لمدة موسم ونصف بنظام شراء البطاقة الدولية.
من جهة أخرى، تلقى الجهاز الفني صدمة جديدة بعد أن أكدت الفحوص الطبية التي أجراها لاعب الوسط مصطفى بصاص، تعرض عضلة (الصفاق) للإجهاد، ويحتاج اللاعب لبرنامج علاجي وراحة قد تمتد لفترة شهر قبل عودته للتدريبات.
وكان الفريق الأول قد أنهى آخر استعداداته لمواجهة العروبة في الجوف اليوم الجمعة ضمن الجولة 16 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وركز المدرب في مران أمس على تكثيف الحصة اللياقية وإجراء مناورة على كامل الملعب.
ووضح خلال المران إعادته لاعب الوسط البرازيلي موسورو إلى جانب تيسير الجاسم ومعتز الموسى ووليد باخشوين.
من جانب آخر، أجرى اللاعب ياسر الفهمي عملية الرباط الصليبي صباح أمس الخميس في مستشفى الحبيب بالعاصمة الرياض، على يد البروفسور سالم الزهراني، وتكللت العملية بالنجاح. يذكر أن الفهمي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة فريقه أمام الشباب في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وهي نفس المباراة التي شهدت إصابة مهاجم الشباب نايف هزازي أيضا بقطع في الرباط الصليبي.
على صعيد آخر، أعلنت إدارة النادي في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إنهاء ارتباطها بصورة رسمية بالمهاجم البرازيلي فيكتور سيموس، تمهيدا لتوقيع عقد انتقاله لنادي أم صلال القطري، حيث غادر اللاعب مساء أمس جدة إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال إجراءات انتقاله بعد نجاحه في الكشف الطبي الذي أجراها خلال الأيام الماضية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.