الأسهم السعودية تفشل في البقاء فوق حاجز 10600 نقطة

معدل السيولة الأكبر منذ قرار فتح السوق للأجانب

الأسهم السعودية تفشل في البقاء فوق حاجز 10600 نقطة
TT

الأسهم السعودية تفشل في البقاء فوق حاجز 10600 نقطة

الأسهم السعودية تفشل في البقاء فوق حاجز 10600 نقطة

فشلت سوق الأسهم السعودية في البقاء فوق حاجز 10600 نقطة، لليوم الثاني على التوالي، فيما أنهت التعاملات على ارتفاع طفيف مقارنة بارتفاعات سجلها المؤشر العام عقب العودة من إجازة عيد الفطر المبارك.
وانتهت تعاملات اليوم (الأربعاء) بصعود المؤشر العام أربع نقاط، ليقف عند 10595.10 نقاط، فيما نجح في الوصول إلى مستوى نقطي بلغ 10641 نقطة، قبل أن يعود لموجهة بيع هبطت به إلى مستوى إقفال اليوم. وبلغ حجم ما تعامل به المتداولون في السوق 243.8 مليون سهم، بلغت قيمتها 10.8 مليار ريال، تعد أعلى معدل سيولة منذ قرار فتح سوق الأسهم للمؤسسات المالية الأجنبية، بينما بلغ حجم الصفقات 168.1 ألف.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.