رئيس وزراء أستراليا يركز على الأمن لإعادة انتخابه

TT

رئيس وزراء أستراليا يركز على الأمن لإعادة انتخابه

أطلق رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس، حملته الانتخابية للفوز بولاية جديدة بتعهد بإبقاء الأستراليين في أمان وسط عالم محفوف بالمخاطر.
وأشار موريسون إلى أن حزب العمال المعارض، بقيادة بيل شورتين، «يغفو على عجلة القيادة» فيما يتعلق بالأمن، معدداً التهديدات التي تحيط ببلاده على غرار الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات والكوارث الطبيعية والجريمة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيصوّت الأستراليون في الانتخابات في منتصف مايو (أيار) لتحديد إن كان حزب موريسون الليبرالي سيفوز بولاية ثالثة في الحكومة. وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن موريسون شخصياً يحظى بشعبية، لكن حزبه يبدو في طريقه نحو أكبر هزيمة يتعرض لها منذ عقود، وهو أمر يأمل بتغييره عبر التأكيد على الاقتصاد القوي وموقفه الثابت من الأمن والهجرة.
وقال إن «الانتخابات تتعلق بأستراليا التي ترغبون بالعيش فيها خلال العقد القادم. هل ترغبون في العيش في أستراليا أقوى في ظل حكومتي؟ أم تفضلون العيش في أستراليا أضعف بقيادة بيل شورتين وحزب العمال؟».
وأكد موريسون أنه الشخص الأنسب «للتعامل مع العالم بصيغته الحالية، حيث تسود حالة من الضبابية التي تشكل خطراً عادة، ويتسم بالتصلب وفي أسوأ حالاته بالشر». وقال: «تولينا القيادة ولم نتبع غيرنا. اتخذنا القرارات بدلاً من تأجيلها. اتخذنا قرارات صعبة بدلاً من السعي وراء تنازلات ضعيفة لأهداف سياسية».
ويتوقع أن تلقى رسالة موريسون صدى في أوساط اليمينيين في حزبه ولدى وسائل الإعلام الأسترالية المحافظة النافذة. لكن موريسون، الذي أصبح رئيساً للوزراء إثر إطاحة الحزب بسلفه الأكثر اعتدالاً مالكولم تورنبول في أغسطس (آب) الماضي، يراهن على إمكانية أن تلقى مشاعر الخوف التي يتحدث عنها صدى في أوساط القاعدة الانتخابية الأوسع.
وكثيرا ما تتصدر أستراليا قائمة الدول الأكثر أماناً في العالم. وستواجه حكومة الأقلية التي يرأسها موريسون اختبارا مبكرا لسياساتها هذا الأسبوع، عندما يصوت أعضاء البرلمان على مشروع قانون يسمح للأطباء باتخاذ قرار بشأن نقل طالبي اللجوء المحتجزين في الجزر إلى أستراليا لتلقي العلاج.
وتعهدت الحكومة مراراً بعدم السماح لطالبي اللجوء بالوصول إلى البلاد عبر القوارب بشكل غير شرعي.
ويشير موريسون إلى أن مشروع القانون الذي يدعمه حزب العمال والنواب المستقلون سيوفر «باباً خلفياً» لطالبي اللجوء للدخول إلى أستراليا، ويغذّي استئناف عمليات تهريب البشر التي انخفضت بشكل كبير جراء سياسة الاحتجاز على الجزر المتشددة التي تتبعها كانبيرا.
ولم تخسر حكومة أسترالية تصويتاً على مسألة جوهرية تتعلق بسياستها منذ نحو مائة عام. ولذلك، ستفضي خسارة موريسون إلى انتخابات مبكرة.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.