دي ماريا يعود إلى «أولد ترافورد» من أجل إثبات جدارته

دي ماريا بقميص سان جيرمان
دي ماريا بقميص سان جيرمان
TT

دي ماريا يعود إلى «أولد ترافورد» من أجل إثبات جدارته

دي ماريا بقميص سان جيرمان
دي ماريا بقميص سان جيرمان

يرغب الجناح الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد الإنجليزي لموسم واحد مخيب، في إثبات جدارته عندما يعود إلى ملعب «أولد ترافورد» اليوم بقميص فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
ويتوقع أن يؤدي دي ماريا الذي يكمل هذا الأسبوع عامه الحادي والثلاثين، دوراً رئيسياً أمام «الشياطين الحمر» في غياب نجمي سان جيرمان وهدافيه المصابين البرازيلي نيمار والأوروغوياني إدينسون كافاني. وسيمنح هذا النقص اللاعب الأرجنتيني فرصة أن يثبت لماذا جعل فريق العاصمة الفرنسية منه أبرز المنضمين إلى صفوفه في صيف 2015، قبل عامين من استقدام نيمار والفرنسي الواعد كيليان مبابي.
وكلف دي ماريا، لاعب بنفيكا البرتغالي وريال مدريد الإسباني سابقاً، يونايتد مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني في 2014 (ما يقارب 75 مليون يورو في الوقت ذلك)، إلا أنه لم يستطع فرض نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يسجل اللاعب سوى 3 أهداف في 27 مباراة في الدوري الإنجليزي لموسم 2014 - 2015، مع فريقه الذي أنهى البطولة في المركز الرابع (70 نقطة) بفارق كبير عن تشيلسي البطل (87 نقطة). ولدى قدومه إلى مانشستر، حيا المدرب حينها الهولندي لويس فان غال وافداً من «طراز عالمي»، لكن سرعان ما تدهورت العلاقات بينهما إذ كان اللاعب يتهم مدربه بجعله يلعب في غير مكانه.
وقال دي ماريا مؤخراً: «لم أبقَ (مع مانشستر يونايتد) إلا عاماً واحداً. ليست أفضل فترة في مسيرتي، أو لنقل إنهم لم يسمحوا لي بقضاء أفضل أيامي هناك».
وأشار إلى «وجود مشكلات مع المدرب في تلك الفترة»، وأضاف: «الشكر لله أني استطعت المجيء إلى باريس سان جيرمان وعدت كما أنا».
انتقل دي ماريا إلى سان جيرمان مقابل 63 مليون يورو (44.3 مليون إسترليني). وفي مقابل الخسارة المالية للفريق الإنجليزي، حقق النادي الفرنسي مكسباً عبر لاعب يمضي معه حالياً موسمه الرابع، ومدد عقده معه حتى 2021.
وسجل دي ماريا أو ساهم في تسجيل ما يزيد على 70 هدفاً لسان جيرمان في الدوري الفرنسي، مع أن الهدف الأساسي للتعاقد معه كان مساعدة فريق العاصمة في التقدم ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا، بيد أنه لم ينجح في ذلك بالموسمين الماضيين.
وعلى الرغم من أن أيام دي ماريا مع باريس سان جيرمان بدت معدودة بعد مجيء نيمار ومبابي مطلع الموسم الماضي في صفقتين فاقت قيمتهما مبلغ 400 مليون يورو (222 للأول و180 للثاني)، لكنه يبقى أحد الموهوبين الأكثر ثباتاً على صعيد الأداء مع فريقه في الفترة الأخيرة.
وتعزز موقع دي ماريا الذي يجيد اللعب في الوسط كما الجناح، مع قدوم المدرب الألماني توماس توخيل إلى رأس الإدارة الفنية لنادي العاصمة الفرنسية في صيف 2018 خلفاً للإسباني أوناي أيمري. وإذا كان فريق توخيل يريد تجاوز مشكلاته الناجمة عن الإصابات، والعودة من «أولد ترافورد» في وضع إيجابي قبل لقاء الإياب في السادس من مارس (آذار) المقبل على ملعب «بارك دي برانس» في باريس، فهو يبقى بحاجة ماسة إلى دي ماريا ليظهر لأنصار يونايتد ما ضاع منهم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».