تقنية الفيديو تظهر في دوري الأبطال بداية من الدور ثمن النهائي اليوم

تقنية حكم الفيديو المساعد تظهر اليوم بدوري الأبطال
تقنية حكم الفيديو المساعد تظهر اليوم بدوري الأبطال
TT

تقنية الفيديو تظهر في دوري الأبطال بداية من الدور ثمن النهائي اليوم

تقنية حكم الفيديو المساعد تظهر اليوم بدوري الأبطال
تقنية حكم الفيديو المساعد تظهر اليوم بدوري الأبطال

أكد رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم روبرتو روزيتي أن قرار استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم («في إيه آر») في دوري الأبطال، والذي يدخل حيز التنفيذ من الدور ثمن النهائي اليوم، لاقى ردود فعل إيجابية. وكان الاتحاد القاري، لا سيما رئيسه السلوفيني ألكسندر سيفيرين، حذرا من اعتماد هذه التقنية المثيرة للجدل، والتي تعد من الإصلاحات التي دفع في اتجاهها رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو.
وبعدما كان قد قرر اعتماد التقنية في المسابقة في موسم 2019 – 2020، أعلن الاتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدء تطبيقها من الأدوار الإقصائية لهذا الموسم، والتي تنطلق اليوم.
وبسؤال روزيتي عن أسباب استخدام تقنية الفيديو في هذا التوقيت قال: «نحن مقتنعون بأن ذلك سيكون مفيدا لمسابقاتنا، لأنه سيوفر مساعدة قيمة للحكام وسيسمح لنا بتقليل القرارات غير الصحيحة. التجارب السابقة في البطولات الكبرى أكدت إيجابية التقنية. لقد أقمنا دورات مختلفة على مدار الأشهر القليلة الماضية مع حكامنا الكبار، واختبرنا هذه التقنية في مباريات مختارة وأنجزت الاستعدادات النهائية لجميع الجوانب العملية. الآن نحن مستعدون لتطبيقها اعتبارا من ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا».
وأوضح روزيتي أن حكم الفيديو لن يتدخل إلا عندما يتوافر لديه دليل على خطأ واضح في أربع حالات مؤثرة في سير المباراة، وهي: أهداف ومخالفات تؤدي إلى هدف، والأخطاء والقرارات الخاصة بركلة جزاء، الحوادث المؤدية لرفع البطاقة الحمراء مباشرة، وتحديد خاطئ لهوية لاعب.
يشمل ذلك الأهداف المسجلة بعد خطأ خلال الهجوم، أو من موقف تسلل. وستساعد أحدث تقنية ثلاثية الأبعاد حكم الفيديو في تحديد ما إذا كان هناك وضع تسلل. ويمكن مساعد حكم الفيديو أن يتدخل في حال ارتكاب مخالفة واضحة تتطلب معاقبة اللاعب ببطاقة حمراء مباشرة. وأكد روزيتي على أنه سيتم استخدام تقنية الفيديو في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) هذا الموسم في باكو، ونهائيات دوري الأمم الأوروبية في البرتغال، وكأس الاتحاد الأوروبي لتحت 21 عاما في إيطاليا. وقال: «كما قررنا سابقا، سيتم استخدام هذه التقنية أيضاً في دوري أبطال أوروبا لموسم 2019 - 2020 منذ الأدوار التمهيدية، وفي مباراة الكأس السوبر».
إلى ذلك، ما زال الاتحاد الأوروبي يخطط لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية لتشمل نهائيات كأس أوروبا 2020، و«يوروبا ليغ» في موسم 2020 - 2021 بدءا من دور المجموعات، ونهائيات دوري الأمم 2021.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».