3 أجهزة استخبارات هرّبت عالماً نووياً إيرانياً من أوروبا إلى الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/home/article/1586311/3-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D8%B1%D9%91%D8%A8%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
3 أجهزة استخبارات هرّبت عالماً نووياً إيرانياً من أوروبا إلى الولايات المتحدة
مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية «إم آي 6» في لندن (ويكيبيديا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
3 أجهزة استخبارات هرّبت عالماً نووياً إيرانياً من أوروبا إلى الولايات المتحدة
مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية «إم آي 6» في لندن (ويكيبيديا)
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم (الاثنين)، أن أجهزة استخبارات من ثلاث دول شاركت في تهريب عالم نووي إيراني، مستغلة قوافل المهاجرين التي تدفقت على أوروبا في الآونة الأخيرة. وأضافت أن التخطيط لعملية تهريب العالم النووي الإيراني، الذي لم تذكر اسمه، بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونشرت صحيفة"صنداي إكسبريس" البريطانية أمس (الأحد) تقريرا يتناول القضية نفسها، مما جاء فيه: "ازداد تدفق المهاجرين الإيرانيين إلى بريطانيا في الآونة الأخيرة، بعد قرار الحكومة الصربية السماح للسياح الإيرانيين بالدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة، مما مكن الكثير من الإيرانيين من استغلال هذا الخط للوصول إلى أوروبا". وأضافت أن جهاز الموساد الإسرائيلي استغل بدوره هذا الوضع وهرّب العالم المذكور – البالغ من العمر 47 عاماً - إلى بريطانيا عبر تركيا وفرنسا على متن زورق مطاطي مع 12 مهاجرا إيرانيا آخر، بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي اي" وجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6".
وأكدت "صنداي اكسبرس" أن العالم يملك معلومات تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، وأنه كان ضالعا في عملية اغتيال عالم نووي إيراني آخر يدعى مصطفى أحمد روشان الذي اغتيل بتفجير سيارته في طهران عام 2012. وكشفت الصحيفة، أن جهاز "إم آي 6" استجوب العالم في لندن قبل إرساله في طائرة ركاب إلى الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو كشف أن تل أبيب حصلت على 55 ألف وثيقة لبرنامج إيران النووي تثبت وجود برنامج سري، مؤكدا أن طهران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية.
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091425-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9F
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».
كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.
ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.
وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».
لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».
وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.
وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.
كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟
تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.
وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.
وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.
لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.
ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.
ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.
وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.
هل هناك استثناءات من العقوبات؟
يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.
ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».
وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».