{شرفي} ينقذ الاتحاد من ورطة مقدمات العقود بـ260 ألف دولار

البرازيلي بيانو يؤكد جاهزيته لمواجهة الشباب الاثنين

{شرفي} ينقذ الاتحاد من ورطة مقدمات العقود بـ260 ألف دولار
TT

{شرفي} ينقذ الاتحاد من ورطة مقدمات العقود بـ260 ألف دولار

{شرفي} ينقذ الاتحاد من ورطة مقدمات العقود بـ260 ألف دولار

في الوقت الذي قررت فيه جماهير الاتحاد الوقوف مع ناديها بشكل أكثر فاعلية من خلال حملتين؛ الأولى تخص دعم الإدارة من خلال نشر حسابات النادي البنكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم النادي ماديا في ظل أزمته المادية الحالية. والأخرى حملة تستهدف دعم اللاعبين معنويا من خلال حضور جماهيري كبير في مباراة الشباب المقبلة في انطلاقة مشوار الفريق بدوري جميل للمحترفين. واصل الفريق الاتحادي إعداده للمباراة المقبلة في الدوري أمام الشباب يوم الاثنين المقبل، وأجرى مدرب الفريق الإسباني بينات تجارب فنية عدة، ووضع أكثر من تشكيلة، حيث لم تتضح الرؤية بشكل كامل حيال مشاركة جميع اللاعبين من عدمها في مباراة الشباب، وما زالت إدارة النادي تبذل مساعيها لإغلاق ملف مستحقات اللاعبين قبل مباراة الشباب والانتهاء من تسجيل اللاعبين الأجانب، إلا أن الجهاز الإداري وضع أسماء الرباعي الأجنبي ضمن قائمة اللاعبين المغادرين للرياض.
من جهته، أكد البرازيلي بيانو مهاجم الفريق أن إصابته التي تعرض لها في التدريبات مؤخرا لن تعيقه عن المشاركة في مباراة الشباب المقبلة إذا انتهت الإدارة من الأمور الخاصة بالتسجيل.
وطلب الإسباني بينات تسجيلا لمباراة الشباب الأخيرة في دوري أبطال آسيا لمشاهدتها، ومن ثم الشرح للاعبين حول ما سيدونه من ملاحظات فنية.
واعتمد بينات على تجهيز اللاعب محمد العمري ليكون بديلا عن محمد قاسم في تشكيلة الفريق أمام الشباب.
من جهة أخرى وفيما يخص مباريات الاتحاد الموسم المقبل ونقلها إلى جدة، أكد مصدر مسؤول في رعاية الشباب أنه لم يتم حتى الآن أي إجراء في هذا الخصوص.
وتشير المصادر إلى أن اجتماعا سيعقد يوم الأحد المقبل بهذا الخصوص، وأن هناك احتمالية لنقل مباريات الفريق غير الجماهيرية لملعب الدفاع الجوي، مع استمرار إقامة المباريات الجماهيرية في الشرائع، وأنه من الصعوبة إقامتها على ملعب النادي لدواع أمنية، وأيضا صعوبة توفير مواقف لسيارات الجماهير بسبب وقوع النادي وسط حي سكني.
وكانت إدارة الاتحاد قد اتفقت مع عضو شرف لدعمها بمبلغ يقارب 260 ألف دولار لتقديم مبالغ تخص مقدمات عقود اللاعبين الأجانب.
من جهة أخرى، توقعت مصادر اتحادية تأجيل انعقاد الجمعية العمومية إلى الشهر المقبل، وهي الجمعية التي ستقدم من خلالها الإدارة القوائم المالية التي تخص النادي.
على صعيد آخر، انتهت الأعمال الخاصة بمقر مكتب رئيس رابطة النادي بتوسعته وتطويره، وسيبدأ العمل على تطوير بوابة النادي وبعض المرافق.
ومن المنتظر أن تدشن إدارة الاتحاد الطقم الجديد الخاص بالفريق الأول خلال اليومين المقبلين، قبل خوض الفريق مباراة الشباب.
كما اقتربت إدارة نادي الاتحاد من إغلاق ملف مستحقات اللاعبين، حيث بقي أمامها ثلاثة ملفات تخص مبروك زايد، ورضا تكر، وحمد المنتشري.
وعلمت {الشرق الأوسط} أنه تم إغلاق ملف مبروك زايد فيما تبقى تكر والمنتشري، وكل منهما يصر على الحصول على كامل المبلغ، حيث يستحق تكر مليونين و400 ألف ريال، بينما يستحق المنتشري دفعتين تبلغان الخمسة ملايين ريال، وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أنه لن يوافق بأي حال من الأحوال على أي جدولة، ولن يسحب شكواه إلا في حال تسلم شيك مصدق بكامل المبلغ، وأنه رفض الشيك الأخير الذي قدمته الإدارة له لسببين؛ الأول لأنه غير مصدق، والآخر لكون استحقاق صرفه بتاريخ الأول من سبتمبر (أيلول)، كما أن اللاعب لديه شيك سابق من سبعة شهور لم يستطع حتى الآن صرفه.
وعلى الرغم من المعلومات المؤكدة بأن المنتشري أقنع بعض زملائه اللاعبين بقبول الجدولة الأخيرة، فإنه رفضها لأن لديه مستحقات قديمة وأيضا بسبب علمه بحصول بعض زملائه على كامل المستحق من دفعاتهم، وأن هذا التمييز من الإدارة جعله يصر على موقفه رغم اجتماعات كثيرة للإدارة معه، وأيضا تدخل منصور البلوي عضو شرف النادي.
هذا وتؤكد المصادر أن حصول المنتشري على كامل المبلغ لا يعني توقيعه مخالصة مع ناديه، كونه تبقى لعقده مع الاتحاد ثلاثة مواسم، وإن أرادت الإدارة شراء ما تبقى من قيمة عقده، فهي مطالبة بدفع مبلغ كبير أمام ذلك.
وكانت الإدارة الاتحادية قد واجهت 34 شكوى، أنهت منها 31 شكوى حتى ما قبل مباراة السوبر، وتسعى إلى إغلاق الثلاث شكاوى المتبقية قبل مواجهة الشباب المقبلة.
على صعيد آخر، أفادت مصادر بأن استمرار محمد فوزي في تأدية التدريبات يأتي بسبب انتظار اللاعب استلام مستحقاته، حيث إن اللاعب سحب شكواه مقابل شيك يستحق الصرف في الأول من سبتمبر المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.