اليونيسيف تطالب إسرائيل بإنهاء العنف تجاه الأطفال الفلسطينيين

صورة الطفل حسن شلبي (14 عاماً) على مقعده الفارغ في مدرسته بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
صورة الطفل حسن شلبي (14 عاماً) على مقعده الفارغ في مدرسته بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
TT

اليونيسيف تطالب إسرائيل بإنهاء العنف تجاه الأطفال الفلسطينيين

صورة الطفل حسن شلبي (14 عاماً) على مقعده الفارغ في مدرسته بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)
صورة الطفل حسن شلبي (14 عاماً) على مقعده الفارغ في مدرسته بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس (السبت)، بإنهاء استهداف الأطفال في فلسطين، وذلك بعد يوم من مقتل طفلين في قطاع غزة المحاصر برصاص الجيش الإسرائيلي.
وذكر بيان المنظمة، الذي نشر عبر موقعهم الإلكتروني، «لقد حان الوقت لأن ينتهي العنف ضد الأطفال، فعلى مدى سنوات، عانى الأطفال في فلسطين وإسرائيل ليس فقط جسدياً، ولكنهم تحملوا العبء العاطفي أيضاً».
وأعربت المنظمة عن «عميق الحزن» إزاء مقتل الطفلين، في إشارة إلى حمزة اشتيوي (17 عاماً) وحسن شلبي (13 عاماً)، اللذين قتلا برصاص إسرائيلي (الجمعة) أثناء مشاركتهما في «مسيرات العودة».
وأضاف البيان أن 4 أطفال فلسطينيين قتلوا هذا العام.
وتابعت يونيسيف أن «الأطفال هم الأطفال. يجب حمايتهم في جميع الأوقات. يجب ألا يكون الأطفال مستهدفين أبداً. ولا يجب أن يتعرضوا لأي شكل من أشكال العنف، من قبل أي طرف».
وينظم الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية منذ مارس (آذار) الماضي على حدود غزة، الجيب الساحلي الخاضع لسيطرة «حماس». وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان أمس (السبت)، إن ما يربو على 220 فلسطينياً قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال الاحتجاجات.



«معرض الحج» يستعرض ملامح التحول الذكي في مطار جدة

تُقدِّم «مطارات جدة» خلاصة ابتكاراتها في إدارة الحشود وتيسير تنقل ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
تُقدِّم «مطارات جدة» خلاصة ابتكاراتها في إدارة الحشود وتيسير تنقل ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
TT

«معرض الحج» يستعرض ملامح التحول الذكي في مطار جدة

تُقدِّم «مطارات جدة» خلاصة ابتكاراتها في إدارة الحشود وتيسير تنقل ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)
تُقدِّم «مطارات جدة» خلاصة ابتكاراتها في إدارة الحشود وتيسير تنقل ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)

من قلب المشهد المتجدد لموسم الحج، حيث تتلاقى القيم الروحية مع الإنجازات البشرية، تقف شركة «مطارات جدة» هذا العام شاهدة على رحلة تطويرٍ لا تعرف التوقف، وهي تستعرض عبر جناحها التفاعلي في «مؤتمر ومعرض الحج 2025» بالمدينة الساحلية ملامح التحول الذكي بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الذي غدا اليوم بوابةً للعالم نحو مكة المكرمة، ومختبراً مفتوحاً لأحدث مفاهيم التشغيل والخدمة والضيافة.

من المطار للتجربة

في معرضٍ يحتفي برؤية السعودية الجديدة، تُقدِّم «مطارات جدة» خلاصة ما وصلت إليه من ابتكارات في إدارة الحشود وتيسير تنقل ضيوف الرحمن، إذ يبرز جناحها الذي يجمع بين العروض الرقمية والمجسمات التفاعلية رحلة المطار في التحول إلى مركز ذكي متكامل، يربط بين التقنية والإنسان، ويجعل تجربة الحاج والمعتمر أكثر سلاسة منذ لحظة الهبوط وحتى المغادرة.

وتبرز المشاركة جهود «مطار الملك عبد العزيز» في مواسم الذروة، حين تتدفق قوافل الإيمان من كل صوب، وصنع الفارق عبر مبادراته المتنوعة، حيث نجح في خدمة أكثر من 175 ألف حاج عبر مبادرة «طريق مكة»، التي اختصرت المسافة بين المطار والمشاعر بخطوات رقمية. كما جرى نقل 206 آلاف حاج عبر مبادرة «مسافر بلا حقيبة»، التي جعلت من السفر عبوراً مُيسَّراً دون انتظار، كذلك شحن أكثر من 483 ألف عبوة زمزم إلى بلدان الحجاج.

تستعرض «مطارات جدة» في «مؤتمر الحج» أبرز مشاريعها لتحسين تجربة المسافر (الشرق الأوسط)

بنية رقمية

وفي تفاصيل التطوير، يمضي المطار في بناء منظومة متكاملة من الخدمات الذكية من خلال 70 بوابة إلكترونية للجوازات و46 بوابة ذكية لبطاقات الصعود، وأنظمة شحن ذاتي للأمتعة مزودة بتقنيات التتبع الرقمي، كلها تسير بتناسق يجعل من كل محطة تجربة فريدة.

وإلى جانب التقنية، هناك بيئة حيوية تنبض بالحياة عبر 153 مطعماً ومقهى تمثل طيفاً واسعاً من الخيارات المحلية والعالمية، تجعل من المطار وجهة تستحق التوقف قبل الرحلة وبعدها. هذا الحراك المتسارع انعكس على مؤشرات النمو، حيث تجاوز عدد المسافرين خلال النصف الأول من العام الحالي 25.5 مليون مسافر، بنسبة ارتفاع بلغت 6.8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس الثقة المتزايدة بالبنية التشغيلية الجديدة.

المهندس مازن جوهر، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات جدة»، قال إن المشاركة في «مؤتمر ومعرض الحج 2025» تأتي حرصاً من الشركة على استعراض أبرز التطورات والمشاريع التي يشهدها المطار وتركز على تحسين تجربة المسافر، وتقديم خدمات تقنية متقدمة تُسهِم في رفع كفاءة التشغيل وجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.

ويضيف جوهر أن «مطارات جدة» تبني اليوم منظومة تشغيلية متكاملة تستند على التحول الذكي والتحسين المستمر، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران المتوائمة مع «رؤية السعودية 2030»، الهادفة إلى تعزيز مكانة البلاد مركزاً عالمياً بمجال النقل الجوي.


أفلام البطولة الجماعية لصدارة شباك التذاكر في مصر

فيلم «السادة الأفاضل» اعتمد على البطولة الجماعية (الشركة المنتجة)
فيلم «السادة الأفاضل» اعتمد على البطولة الجماعية (الشركة المنتجة)
TT

أفلام البطولة الجماعية لصدارة شباك التذاكر في مصر

فيلم «السادة الأفاضل» اعتمد على البطولة الجماعية (الشركة المنتجة)
فيلم «السادة الأفاضل» اعتمد على البطولة الجماعية (الشركة المنتجة)

تصدرت أفلام البطولة الجماعية الإيرادات مجدداً في مصر، بعد تقارير محلية حول تصدر فيلم «السادة الأفاضل» المركز الأول في دور العرض السينمائية خلال الأيام الماضية، وحظي الفيلم الذي يشارك فيه نحو 14 بطلاً من نجوم السينما والدراما باهتمام «سوشيالي» وتصدر «الترند» على «غوغل» بمصر، الثلاثاء.

ويضم «السادة الأفاضل» في بطولته الفنانين: محمد ممدوح، أشرف عبد الباقي، محمد شاهين، بيومي فؤاد، انتصار، طه دسوقي، ناهد السباعي، دنيا ماهر، علي صبحي، إسماعيل فرغلي، هنادي مهنا، حنان سليمان، أحمد السعدني، أكرم حسني، والفيلم من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين وعبد الرحمن جاويش وإخراج كريم الشناوي.

فيلم «السادة الأفاضل» شهد بطولة جماعية تصدرت الإيرادات (الشركة المنتجة)

وتدور أحداث الفيلم حول عائلة «أبو الفضل» التي تعاني من الديون ومن ميراث يتضمن قطعاً أثرية مشبوهة، وتتخبط بعد رحيل الأب، وتدخل في دوامة أحداث يصارعها الابنان الأكبر والأصغر في محاولة حل مشكلات العائلة.

وحقق الفيلم انتعاشاً في إيرادات السينما حيث حقق 1.2 مليون جنيه (الدولار يساوي حوالي 47 جنيها مصرياً) في دور العرض، الاثنين، وفق تقارير لموزعين نشرتها وسائل إعلام محلية.

ويرى الناقد الفني المصري أحمد السماحي أن «البطولات الجماعية موجودة منذ بدايات السينما تشهد فترات ازدهار وفترات انقطاع»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أفلاماً قديمة مثل (لا أنام) و(البنات والصيف) الذي كان يحتوي على 3 قصص بواقع حوالي 14 نجماً أو فناناً كبيراً، وحتى في الوقت القريب شاهدنا (سهر الليالي) الذي حقق نجاحاً لافتاً».

ويتابع السماحي أن «فيلم (السادة الأفاضل) من الأفلام التي اكتسبت جماهيرية كبيرة سريعاً، فالجمهور أصبح يحب هذه البطولات الجماعية لأنه يرى من خلالها مجموعة أبطال في فيلم واحد ما يحقق له إشباعاً فنياً، فالبطولة الجماعية تحقق الهدف المصنوعة من أجلها وهي جذب الجمهور».

كان فيلم «ولاد رزق 3» سبق وحقق قفزة نوعية في الإيرادات وصلت إلى 258 مليون جنيه مصري (الدولار يساوى حوالي 47 جنيهاً مصرياً) بالإضافة إلى أكثر من 37 مليون ريال سعودي، وفق بيانات نشرتها وسئل إعلام محلية، وشهد الفيلم بطولة جماعية للفنانين أحمد عز، وعمرو يوسف، وكريم قاسم، ومحمد لطفي، وآسر ياسين، وسيد رجب، ونسرين أمين، ومحمد ممدوح، وأحمد داود، وعلي صبحي، وضم مجموعة من ضيوف الشرف منهم الملاكم العالمي تايسون فيوري، والنجم كريم عبد العزيز، والفيلم من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.

مشهد من فيلم «ولاد رزق 3 » (الشركة المنتجة)

ويدور الفيلم حول قصة عودة «أولاد رزق» للجريمة بعد سنوات طويلة من التوقف وانفصال الإخوة في الحياة، إلى أن يعود إليهم شبح من الماضي، ويجبرهم على العودة إلى حياة الجريمة حتى ينجوا بأنفسهم عبر عملية سرقة مصيرية.

وأشار السماحي إلى «وجود أزمة كبيرة في الكتابة على كل المستويات للسينما والمسرح والدراما، ووجود فيلم مثل (السادة الأفاضل) مكتوب بطريقة جيدة يعتمد على البطولة الجماعية لا شك يعيدنا لأجواء نوستالجية محببة، وربما هذا ما جعله يجذب الجمهور».

وشهدت السينما المصرية العديد من الأعمال التي اتسمت بالبطولة الجماعية وشهدت نجاحاً كبيراً، من بينها أفلام «سهر الليالي» عام 2003 من بطولة منى زكي وشريف منير وأحمد حلمي وخالد أبو النجا وفتحي عبد الوهاب وعلا غانم وحنان ترك وجيهان فاضل، من تأليف تامر حبيب وإخراج هاني خليفة.

وكذلك فيلم «الكنز» عام 2017 من بطولة محمد سعد ومحمد رمضان وأحمد رزق وهند صبري وأمينة خليل وروبي، من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شريف عرفة.


مهرجان «بين ثقافتين» في الرياض يحتفي بالثقافة الصينية

يسلّط المهرجان الضوء على نقاط التلاقي بين ثقافتي البلدين (وزارة الثقافة السعودية)
يسلّط المهرجان الضوء على نقاط التلاقي بين ثقافتي البلدين (وزارة الثقافة السعودية)
TT

مهرجان «بين ثقافتين» في الرياض يحتفي بالثقافة الصينية

يسلّط المهرجان الضوء على نقاط التلاقي بين ثقافتي البلدين (وزارة الثقافة السعودية)
يسلّط المهرجان الضوء على نقاط التلاقي بين ثقافتي البلدين (وزارة الثقافة السعودية)

تحلّ الصين ضيفاً على النسخة الثالثة من مهرجان «بين ثقافتين»، التي تُنظمها وزارة الثقافة السعودية بقاعة الملفى في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مسك» بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 24 ديسمبر (كانون الأول) 2025 حتى 6 يناير (كانون الثاني) 2026.

يأتي الاحتفاء بالثقافة الصينية في هذه النسخة بالتزامن مع فعاليات «العام الثقافي السعودي الصيني 2025»، الذي يهدف إلى ترسيخ الحوار الحضاري، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.

ويتيح المهرجان تجربةً ثقافية شاملة تُبرز عمق الحضارة الصينية وتنوّع موروثها، وتسلّط الضوء على نقاط التلاقي بينها وبين الثقافة السعودية، عبر أقسام رئيسية، منها المعرض الفني المشترك الذي يُقدِّم أعمالاً تتنوع بين اللوحات الفنية، والمنحوتات، والصور الفوتوغرافية وغيرها، التي تعكس التبادل الثقافي والإبداع المشترك.

ويتضمن المهرجان عروضاً حية للحِرف اليدوية التقليدية التي تُمثِّل ثقافتي البلدين، وتجسيد الأزياء التراثية بأسلوبٍ عصري يعكس أصالة الماضي وروح الحداثة، وتجسيداً إبداعياً لفنون العمارة فيهما، في صورةٍ تُبرز التناغم بين جماليات الثقافتين.

وتجمع المنطقة المخصصة للمطاعم والمقاهي نكهات المطبخيْن السعودي والصيني، وتتيح للزوار تجربة مشاهدة الطهي الحي لأشهى الأطباق التي تعبّر عن تنوع الموروث الثقافي.

وشهدت النسختان الأولى والثانية، اللتان استضافتا اليمن والعراق، إقبالاً جماهيرياً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من المهتمين والمثقفين، ما رسّخ مكانة المهرجان بصفته منصة ثقافية سنوية تجمع ثقافات العالم، وتحتفي بالتنوّع الحضاري الإنساني.

وتسعى الوزارة، من خلاله، إلى تسليط الضوء على ثقافة السعودية من منظورٍ مختلف يرتكز على توضيح التباين والتقارب بينها وبين ثقافات الدول الأخرى، وزيادة الوعي بالتنوّع الثقافي، وتمكين المبدعين والحرفيين والفنانين من البلدين، وتوسيع فرص التعاون.

كما تهدف إلى تعميق الروابط الإنسانية من خلال الثقافة بوصفها لغةً عالمية، وبناء شراكات استراتيجية تدعم الصناعات الإبداعية؛ وذلك لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للقطاع، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».