«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين

«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين
TT

«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين

«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين

كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية جبريل الرجوب أن «لدى القيادة الفلسطينية معلومات تفيد بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبلغ مسؤولين أميركيين أن الرياض ترفض أي اتفاق لا يلبي الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني».
وقال الرجوب في تصريحات نقلتها صحيفة «القدس» الفلسطينية، إن «واشنطن فشلت في ترويج صفقة القرن عربياً ودولياً، والآن تريد أن تطرح الجانب الاقتصادي من هذه الصفقة».
ولفت إلى أن «المعلومات المتوفرة لدى القيادة الفلسطينية تفيد بأن الإدارة الأميركية لم تحصل على موافقة عربية على صفقة القرن، ولا على الإجراءات الأميركية في القدس وضد اللاجئين».
وشدد على أن «القيادة مطمئنة لمواقف السعودية ومصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية»، موضحاً أن «العرب مجمعون على حل القضية طبقا لمبادرة السلام العربية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.