ترمب في «حالة صحية جيدة جداً... سيبقى كذلك خلال فترة رئاسته»

ترمب في «حالة صحية جيدة جداً... سيبقى كذلك خلال فترة رئاسته»
TT

ترمب في «حالة صحية جيدة جداً... سيبقى كذلك خلال فترة رئاسته»

ترمب في «حالة صحية جيدة جداً... سيبقى كذلك خلال فترة رئاسته»

خضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب البالغ من العمر 72 عاماً لعدد من الفحوص الطبية، التي بينت جميعها أنه يتمتع «بحالة صحية جيدة جداً... وأنه سيبقى كذلك خلال فترة رئاسته وبعدها»، على الرغم من أنه لا يلتزم كثيراً بخطة نظامه الغذائي، ولم ترد تقارير تفيد بأنه دخل صالة الألعاب الرياضية في البيت الأبيض.
وأعطى شون كونلي طبيب البيت الأبيض تقييمه لصحة الرئيس بعد فحوص استمرت 4 ساعات لقياس مدى التزامه بنصائح اتباع نظام غذائي أفضل. ولم يعلن كونلي تفاصيل محددة عن الوزن أو مستويات الكوليسترول وضغط الدم لديه بعدما أخضع كونلي و11 أخصائياً ترمب لفحوص صارمة. وقال كونلي: «على الرغم من أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على التقارير والتوصيات، يسعدني أن أعلن أن رئيس الولايات المتحدة بحالة صحية جيدة جداً، وأتوقع أن يبقى كذلك خلال فترة رئاسته وبعدها».
وأجرى ترمب الفحص، وهو ثاني فحص طبي منذ توليه الرئاسة، في مركز والتر ريد الطبي العسكري في ضاحية بيثسيدا بولاية ماريلاند. ولدى عودته إلى البيت الأبيض من المركز الطبي، اكتفى ترمب عند ترجله من المروحية بتحية الصحافيين، لكنّه لم يتوقف للرد على أي من أسئلتهم.
وقال كونلي إن ترمب لم يخضع لأي فحص يحتاج إلى مسكنات أو تخدير، ما يعني أنه لم يخضع لفحص للقولون بالمنظار. وكان طبيب ترمب قد أعلن قبل أكثر من عام، أن الرئيس الأميركي «في حالة صحية ممتازة»، لكنه نصحه بمحاولة إنزال ما يتراوح بين 4.5 و6.8 كيلوغرام من وزنه من خلال تحسين جودة الطعام وممارسة التمرينات الرياضية. لكن ليس ثمة دليل على أن ترمب خسر قدراً كبيراً من الوزن.
وقال مساعدون لترمب إن الرئيس أصبح الآن يأكل مزيداً من الأسماك، لكنه ما زال يحب تناول شرائح اللحم والبطاطا المقلية التي يعدها الطهاة في البيت الأبيض وفي فندق ترمب الدولي في واشنطن. ويعرف عن ترمب منذ وقت طويل حبه للوجبات السريعة. وبعد إجراء الفحص الطبي له العام الماضي تبين أن ترمب يزن 108 كيلوغرامات. ويتناول ترمب يومياً جرعة 10 ملليغرامات من عقار كريستور لخفض نسبة الكوليسترول في الدم و81 ملليغراماً من الأسبرين للحفاظ على الحالة الصحية للقلب، كما يتناول عقاراً للوقاية من تساقط الشعر. وترمب لا يحتسي الكحول ولا يدخّن السجائر، لكنّه يشرب كثيراً من الكوكا كولا.


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يأتي لقاء ميلوني وترمب قبل أيام من زيارة بايدة إلى روما (رويترز)

تحليل إخباري قضية إيطالية محتجزة لدى طهران على طاولة مباحثات ميلوني وترمب

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

شوقي الريّس (روما)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟

سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».