الشباب يتوعد «دياني» بالعقوبة بعد تسريبه تشكيلة الفريق على «إنستاغرام»

الإدارة وضعت الكرة في ملعب المدرب بشأن استمراره أو رحيله

دياني أثار استغراب الشبابيين من أدائه الباهت في مباراتي النصر والرياض
دياني أثار استغراب الشبابيين من أدائه الباهت في مباراتي النصر والرياض
TT

الشباب يتوعد «دياني» بالعقوبة بعد تسريبه تشكيلة الفريق على «إنستاغرام»

دياني أثار استغراب الشبابيين من أدائه الباهت في مباراتي النصر والرياض
دياني أثار استغراب الشبابيين من أدائه الباهت في مباراتي النصر والرياض

وضعت الإدارة الشبابية الكرة في ملعب المدير الفني لفريق الشباب، البرتغالي خوزيه موريس، بشأن تحديد احتياجه إلى المهاجم السنغالي مباي دياني، وتقديم تقرير متكامل عنه، ومدى قدرة المدرب على الاستفادة منه، وذلك عندما أبدت الإدارة الشبابية عقب لقاء الرياض أول من أمس امتعاضها من مستوى اللاعب، وعدم تقديمه مستويات مقنعة؛ بل وعدم الإيحاء بامتلاكه أساسيات الكرة، حيث شارك اللاعب في لقاء بطولة السوبر ولعب الأشواط الإضافية، وأضاع ركلة ترجيحية بشكل مستغرب، ليشارك في أغلب دقائق لقاء الرياض دون أن يضع بصمة واضحة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة الشبابية قد طلبت من عدد من وكلاء اللاعبين البحث عن مهاجم وتقديمه في الفترة المتبقية من فترة الانتقالات الشتوية، وذلك للتفاوض معه، والانتهاء من الصفقة في وقت مبكر. وسيتضح وضع اللاعب خلال اليومين المقبلين، وإن كانت المؤشرات تشير إلى مغادرة اللاعب الرياض، حيث أسر إلى المقربين منه بقرب مغارته إلى بلجيكا، والبحث عن عروض خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن اللاعب السنغالي مباي دياني أزال جميع الصور الشخصية الخاصة به من صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «إنستاغرام»، بسبب فك الارتباط بينه وبين النادي، إلا أن مصادر خاصة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب تلقى لفت نظر شديد اللهجة؛ لقيامه بتصوير المحاضرة الخاصة بالفريق والتشكيلة قبل لقاء السوبر أمام النصر ومباراة الرياض في كأس ولي العهد، وبثها على موقع «إنستاغرام»، وهددته الإدارة بأن تكرار ذلك السلوك غير المنضبط سيجبرهم على تطبيق العقوبات ضده.
من جهة أخرى، خضع لاعب الوسط عبد الملك الخيبري لمشرط الجراح الدكتور سالم الزهراني صباح أمس الثلاثاء، لإزالة الآلام الناتجة عن إصابة تعرض لها في لقاء السوبر الأسبوع الماضي؛ إذ سيحتاج اللاعب لفترة نقاهة وتأهيل ولياقة تقارب الشهر قبل عودته لممارسة كرة القدم مرة أخرى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.