قرعة «خليجي 22» تبتسم للسعودية.. وترمي «حامل اللقب» في الحديدية

لوبيز: ودية الأوروغواي ستكون اختبارا حقيقيا قبل البطولة

قرعة «خليجي 22» تبتسم للسعودية.. وترمي «حامل اللقب» في الحديدية
TT

قرعة «خليجي 22» تبتسم للسعودية.. وترمي «حامل اللقب» في الحديدية

قرعة «خليجي 22» تبتسم للسعودية.. وترمي «حامل اللقب» في الحديدية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها 22 والتي سحبت أمس (الثلاثاء) عن وقوع المنتخب السعودي صاحب الضيافة على رأس المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات اليمن والبحرين وقطر.
وجاء المنتخب الإماراتي حامل اللقب على رأس المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الكويت والعراق وعمان، وذلك عقب سحب القرعة في ساحة قصر المصمك التاريخية بالرياض.
واتخذت اللجنة المنظمة للبطولة قرار تصنيف المنتخبات الخليجية الستة إضافة لمنتخبي العراق واليمن بحسب التصنيف الدولي لشهر أغسطس (آب) الحالي.
ووقع المنتخب السعودي على رأس المجموعة الأولى بصفته منظم البطولة، بينما جاء المنتخب الإماراتي على رأس المجموعة الثانية نظرا لكونه حامل لقب النسخة الماضية.
وجاء في المستوى الثاني منتخبا قطر وعمان، بينما ضم المستوى الثالث منتخبي البحرين والعراق، فيما شمل المستوى الرابع منتخبي الكويت واليمن.
وسبق سحب القرعة إلقاء أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم كلمة، تلاها إطلاق شعار وتعويذة البطولة وتسلم الكأس من الاتحاد الإماراتي حامل اللقب.
وكان منتخب الإمارات أحرز اللقب في الدورة الماضية بفوزه على نظيره العراقي 2 - 1 بعد التمديد في المباراة النهائية.
ولم يحقق منتخب الإمارات مزيدا من الإنجازات بعد لقب كأس الخليج، إذ تألق عناصره في منتخب الشباب سابقا ثم مع المنتخب الأولمبي مع المدرب مهدي علي الذي انتقل للإشراف عليهم في المنتخب الأول، فكان أداء «الأبيض» مميزا فعلا في النسخة السابقة حقق خلاله خمسة انتصارات وتوجه بلقب ثان للإمارات بعد 2007.
وإلى جانب الإمارات، تضم المجموعة منتخب الكويت، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، والذي يكون مرشحا رئيسا في هذه البطولة بغض النظر عن مستواه وما يحققه في تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم.
وهناك أيضا منتخب العراق (3 ألقاب)، والذي كان حضوره لافتا في النسخة الماضية بإشراف المدرب حكيم شاكر ومشاركة عدد من اللاعبين الشباب. والمنتخب الرابع في المجموعة هو العماني الذي نال اللقب مرة واحدة على أرضه مطلع 2011.
وسيكون المنتخب السعودي مرشحا قويا في المجموعة الأولى، خصوصا أنه مطالب بانطلاقة جديدة بعد سلسلة الإخفاقات الخليجية والآسيوية.
وأحرز «الأخضر» اللقب الخليجي ثلاث مرات منذ انطلاق البطولة عام 1970 حتى الآن، وأمامه لقب رابع سيعطي لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل فترة وجيزة على نهائيات كأس آسيا في أستراليا المقررة من 9 إلى 31 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويسعى منتخبا قطر والبحرين إلى الاستفادة من مواجهتهما لليمن، الحلقة الأضعف في المجموعة، للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي.
وسبق لقطر الفوز باللقب مرتين، في حين لم تنل البحرين واليمن هذا الشرف حتى الآن.
من جانبه، كشف مدرب المنتخب السعودي الأول، الإسباني لوبيز، عن أن الأبواب مفتوحة لأي لاعب من أجل تمثيل الأخضر، وأردف قائلا: «بالنسبة لمجموعة المنتخب فهي ليست سهلة ويجب أن يكون هناك تعاون من الجميع، سواء لاعبين أو إعلاميين أو جمهور ويجب علينا الحرص على اللعب باسم شعار الوطن بالنسبة للمباريات الودية التي سيخوضها الأخضر أمام الأوروغواي ولبنان وأستراليا، حيث سنخرج منها بفوائد كثيرة.
من جهته، أشاد مدير المنتخب القطري فريد حبيب بالتنظيم الذي صاحب القرعة، وقال: «أعتقد أن جميع المنتخبات لديها الفرصة في المنافسة على اللقب، خصوصا أن جميع المنتخبات ارتفع مستواها».
وأضاف: «منتخبنا سيخوض مواجهات أمام العراق والإمارات والكويت، ولا شك أن هذه المباريات ستكون قوية ولا يمكن الحديث عن الفريق المتأهل، حيث يعتمد على جاهزية الفريق ذهنيا وبدنيا».
وتابع: «أعتقد أن المنتخب السعودي هو الفريق الأكثر مطالبة بالفوز وأيضا المنتخب الإماراتي كونه حامل اللقب».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.