تقرير دولي يحذر من تزايد قدرات الجماعات المتطرفة بمنطقة الساحل

مقاتلة فرنسية ضمن قوة برخان في منطقة الساحل الأفريقية (أ.ف.ب)
مقاتلة فرنسية ضمن قوة برخان في منطقة الساحل الأفريقية (أ.ف.ب)
TT

تقرير دولي يحذر من تزايد قدرات الجماعات المتطرفة بمنطقة الساحل

مقاتلة فرنسية ضمن قوة برخان في منطقة الساحل الأفريقية (أ.ف.ب)
مقاتلة فرنسية ضمن قوة برخان في منطقة الساحل الأفريقية (أ.ف.ب)

قال تقرير لمؤتمر أمني دولي، إن تصعيداً في الهجمات العنيفة المرتبطة بالجماعات المتطرفة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يعكس القدرات المتزايدة لهذه الجماعات ومقدرتها على التواصل عبر الشبكات.
وجاء في التقرير، الذي تم إعداده لمؤتمر ميونيخ الأمني السنوي الذي يعقد الأسبوع المقبل، إن ثلاثة أرباع المعارك التي وقعت مع قوات الأمن الحكومية خلال 2018 بادرت بها هذه الجماعات، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقل التقرير عن بيانات المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية توضيحه أن عدد القتلى نتيجة التطرف زاد على المثلين إلى 1082 بالمقارنة مع 2017.
وكان هناك أيضاً «كثافة في الحركة الأمنية» بشكل متزايد للقوات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك بعثة للأمم المتحدة وعملية بارخان الفرنسية وأربع بعثات من الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش والشرطة ومجموعة الخمس (جي 5) الإقليمية التي أُنشِئَت في 2015.
وقال التقرير إن من بين التحديات الأمنية حجم المنطقة الواسع والاتجار بالبشر والتغير المناخي والزيادة السكانية السريعة.
وأثار العنف في منطقة الساحل أيضاً قلق ألمانيا والولايات المتحدة التي أرسلت آلاف الجنود هناك للتصدي لـ«القاعدة» والجماعات المرتبطة بتنظيم «داعش».
ومن المقرر نشر هذا التقرير يوم الاثنين.
وسيضم مؤتمر ميونيخ للأمن أكثر من 600 من زعماء الحكومات وصُنّاع القرار الآخرين من 15 إلى 17 فبراير (شباط).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.