ثنائية التشكيل والخط العربي في ملتقى القاهرة بمشاركة 100 فنان

من أعمال الفنانة الجزائرية أميرة لعلام
من أعمال الفنانة الجزائرية أميرة لعلام
TT

ثنائية التشكيل والخط العربي في ملتقى القاهرة بمشاركة 100 فنان

من أعمال الفنانة الجزائرية أميرة لعلام
من أعمال الفنانة الجزائرية أميرة لعلام

يجمع ملتقى «الفنانين العرب الدولي» بالقاهرة بين أنواع الفنون التشكيلية والخط العربي، التي قلما تجتمع على مائدة واحدة، حيث دائما ما تشهد المعارض الفنية استقلال التشكيل والخط عن بعضهما البعض.
الملتقى، في نسخته الثانية، التي تحتضنها قاعة الأهرام للفنون بالعاصمة المصرية في الوقت الحالي، يشهد مشاركة 100 فنان تشكيلي وخطاط ينتمون إلى 15 دولة، بينها 12 دولة عربية هي مصر واليمن ولبنان والسعودية والأردن والعراق والجزائر وتونس والمغرب والكويت وفلسطين والإمارات، إلى جانب مشاركة فنانين من 3 دول أجنبية هي ألمانيا والسويد وأستراليا.
تقول منظمة الملتقى، فاطمة نعيم، لـ«الشرق الأوسط»: إن النسخة الثانية من الملتقى يشارك فيها عدد كبير من الفنانين الكبار، بعد أن كانت النسخة الماضية مخصصة للشباب في المقام الأول، لافتة إلى أن الملتقى يضم 130 لوحة تتنوع بين مجالات التشكيل المختلفة، فهناك الرسم، التصوير الزيتي، الخزف، الأكريلك، النحت، تشكيل بخامات البيئة، ويخصص جانب منه لعرض إبداعات الخط العربي التي أبدعتها أنامل خطاطين من مصر والعراق، كما تمتد أنشطته الفنية إلى إبداعات الشعر والغناء والعزف.
أما الفنانة لمياء بدران، المسؤولة عن تنظيم الجزء الخاص بالخط العربي بالملتقى، فتشير إلى أن الملتقى يجمع عددا من الخطاطين الذين لهم أساليبهم المميزة في هذا الفن، فالأعمال المشاركة تتنوع بين خطوط الثلث، النسخ، الديوان، الفارسي، الكوفي، الزخارف الإسلامية، كما تتنوع الخامات المستخدمة مثل التصميم بالأكريلك والكتابة على الكتان، وهو ما يعكس قدرة الخطاطين المشاركين على الإبداع والابتكار، وهو ما أعطى زخما للملتقى، ولمحبي الخط العربي. وتثمن «بدران» تخصيص الملتقى جزءا كبيرا منه للخط العربي، في مزج بينه وبين الفنون الأخرى، مضيفة أن الخط بدأ يتحول خلال السنوات الماضية للفن التشكيلي، حيث تستلهم اللوحات الحروف في أعمال إبداعية تشكيلية، حيث نرى من يوظف الحروف بجماليتها وأنواعها ويضيف إليها الزخارف النباتية والإسلامية في أعمال تنافس مجالات التشكيل المختلفة. من بين الفنانين المشاركين، توضح الفنانة التشكيلية أميرة لعلام، من الجزائر، لـ«الشرق الأوسط»: أنها تشارك بلوحتين في الملتقى، تحاول من خلالهما التعريف بما لدى الجزائريين من تراث غني وعريق، خاصة التراث الأمازيغي المتنوع، والذي تضرب جذوره في التاريخ، حيث استلهمت منه مفردات مثل «الهلال» أو «الخمسة» (الخمسة والخميسة أو كف فاطمة) تعويذة درء الحسد لدى الشعوب العربية.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».