اكتشاف أقدم ورم سرطاني في عظم سلحفاة

الأطباء شبّهوا الورم المكتشف بساركوما العظم التي تصيب البشر (ديلي ميل)
الأطباء شبّهوا الورم المكتشف بساركوما العظم التي تصيب البشر (ديلي ميل)
TT

اكتشاف أقدم ورم سرطاني في عظم سلحفاة

الأطباء شبّهوا الورم المكتشف بساركوما العظم التي تصيب البشر (ديلي ميل)
الأطباء شبّهوا الورم المكتشف بساركوما العظم التي تصيب البشر (ديلي ميل)

تمكن علماء من العثور على ما يعتقد أنه أقدم ورم سرطاني في التاريخ، وذلك في عظام سلحفاة عاشت قبل 240 مليون سنة، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على تطور الأمراض السرطانية التي أنهكت البشر على مدى آلاف السنين.
وعثر الأطباء على الورم في عظم فخذ السلحفاة، وشبّهوه بساركوما العظم التي تصيب البشر في أيامنا هذه.
وأفادت يارا هريدي، أستاذة العلوم في متحف التاريخ الطبيعي في برلين: «تقدم هذه الدراسة أدلة على أن الأورام بدأت بالظهور في فترة مبكرة من العصر الترياسي، وأن السرطان ليس عيباً فيسيولوجياً حديثاً، بل هو نقطة ضعف متأصلة في تطوُر البشرية».
ويسبب سرطان العظام آلاماً قاتلة، ويتم تشخيص نحو 550 حالة إصابة جديدة بسرطان العظم كل عام في المملكة المتحدة وحدها.
والساركوما العظمية هو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان العظام، ويمكن أن يتطور في أي مكان في الجسم، وعادة ما يصيب المراهقين والشباب.



«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
TT

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية، وهي مناورة أثارت إعجاب الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي يُفترض أن يحضر عملية الإطلاق، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُفترض أن تُثبت الشركة المملوكة لإيلون ماسك أنّ هذه العملية تشكل تحولاً حاسماً نحو إعادة استخدام هذا الصاروخ الثقيل بعد كل عملية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ بسرعة أكبر، وبتكلفة أقل كثيراً مما لو كان يتعيّن استخدام معدات جديدة في كل مرة.

تطمح «سبيس اكس» لاستخدام «ستارشيب»، وهو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، لاستعمار المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.

وخلال الاختبار الأخير، اكتسب الصاروخ معجباً جديداً هو دونالد ترمب. وفي خطاب الفوز الذي ألقاه ليلة الانتخابات الرئاسية، قال إنه تابع عملية الإطلاق، وشعر كأنّ ما يشاهده عبارة عن «فيلم».

وقد أنفق ماسك عشرات الملايين لدعم الحملة الانتخابية للجمهوريين، وحصل في المقابل على منصب استشاري، متجاهلاً احتمال تضارب المصالح، إذ إن «سبيس إكس» لها عقود كثيرة قيد التنفيذ مع الحكومة الأميركية.

وعملية إطلاق الصاروخ مرتقبة بداية من الساعة 16:00بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) من قاعدة «ستار بايز» الفضائية التابعة للشركة في أقصى جنوب تكساس.

وستكون الأهداف مشابهة إلى حد كبير للاختبار السابق.

ويتألف الصاروخ من طبقة «سوبر هيفي» (ارتفاعها 70 متراً)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه.

وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها «سوبر هيفي» وتعاود الهبوط. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقاً، نجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق، وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها، وشلّت حركتها.

أما المركبة الفضائية، فواصلت رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي، والسيناريو نفسه متوقع للعملية المرتقبة، الثلاثاء.