أعراض الالتهاب الرئوي تظهر على الرئيس البرازيلي

بعد خضوعه لجراحة الشهر الماضي

صورة وزعها القصر الرئاسي البرازيلي لبولسونارو بمستشفى ألبرت أينشتاين في ساوباولو (رويترز)
صورة وزعها القصر الرئاسي البرازيلي لبولسونارو بمستشفى ألبرت أينشتاين في ساوباولو (رويترز)
TT

أعراض الالتهاب الرئوي تظهر على الرئيس البرازيلي

صورة وزعها القصر الرئاسي البرازيلي لبولسونارو بمستشفى ألبرت أينشتاين في ساوباولو (رويترز)
صورة وزعها القصر الرئاسي البرازيلي لبولسونارو بمستشفى ألبرت أينشتاين في ساوباولو (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو لا يزال في المستشفى، بعد عشرة أيام من خضوعه لجراحة، مع ظهور علامات على إصابته بالتهاب رئوي.
وكان أطباء في مستشفى ألبرت أينشتاين، في ساو باولو قد أجروا جراحة لبولسونارو لإزالة كيس على القولون، بعد أن تعرض لعملية طعن خلال تجمع انتخابي في سبتمبر (أيلول).
واكتشف الأطباء في وقت لاحق تراكم لمادة سائلة نتيجة الجراحة؛ مما أدى إلى تأخير خروجه من المستشفى.
كما اكتشف الأطباء أعراض الالتهاب الرئوي بعد أن أصيب بولسونارو بالحمى يوم الأربعاء، وفقاً لتقرير طبي نقلت عنه بوابة «جي1» الإخبارية.
ويتناول بولسونارو حالياً مضادات حيوية جديدة لمدة سبعة أيام، ولم يتضح متى سيكون قادراً على مغادرة المستشفى.
وتولى بولسونارو البالغ من العمر 63 عاماً الرئاسة في أول يناير (كانون الثاني) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.