شقيقة ملك تايلاند تترشح لرئاسة الوزراء

في تحدٍ للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ 5 سنوات

الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى للملك ماها فاجيرالونغكورن (إ.ب.أ)
الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى للملك ماها فاجيرالونغكورن (إ.ب.أ)
TT

شقيقة ملك تايلاند تترشح لرئاسة الوزراء

الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى للملك ماها فاجيرالونغكورن (إ.ب.أ)
الأميرة أوبولراتانا الشقيقة الكبرى للملك ماها فاجيرالونغكورن (إ.ب.أ)

أعلن زعيم حزبي في تايلاند، أن أميرة تايلاندية ستترشح لرئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة عن حزب مرتبط بأسرة شيناواترا المثيرة للجدل، في خطوة تمثل ضربة لآمال المجلس العسكري الاحتفاظ بالسلطة.
وأفاد المسؤول في حزب «تاي راكسا تشارت» اليوم (الجمعة)،بأن الأميرة أوبولراتانا (67 عاماً)، الشقيقة الكبرى للملك ماها فاجيرالونغكورن، ستترشح لرئاسة الحكومة نيابة عن الحزب.
وأضاف أن «مجلس الحزب يرى أن الأميرة أوبولراتانا، المثقفة والمتمكنة، تعد الخيار الأفضل».
ويخضع الحزب لنفوذ تاكسين شيناواترا، رئيس الحكومة السابق المقيم في المنفى الاختياري، الذي يقع في قلب انقسام سياسي مرير منذ عقود، والمنبوذ من الجيش والنخبة في بانكوك، رغم أنه يحظى بمحبة من سكان الريف.
ويضع هذا الإعلان حزباً فيه شخصية ملكية، مرتبطاً بعائلة شيناواترا، في مواجهة مباشرة مع حزب عسكري أعلن عن مرشحه اليوم، وهو زعيم المجلس العسكري الحاكم برايوت شان - أو - شا.
ويترأس برايوت المجلس العسكري الحاكم منذ نحو خمس سنوات وضع خلالها دستوراً جديداً سعياً لتغيير نظام سياسي برمته لضمان إمساك الجيش بالسلطة بعد انتخابات 24 مارس (آذار).
لكن الدخول المفاجئ للأميرة أوبولراتانا على خط الانتخابات قد يفسد على الأرجح خطط الجيش.
وتناقض شخصية أوبولراتانا الجذابة والمعروفة باختلاطها بالعامة، شخصية شقيقها الملك، وقد تخلت عن لقبها الملكي بعد أن تزوجت بأميركي منذ عقود.
لكن الزوجين انفصلا، وعادت هي إلى تايلاند، حيث لا تزال تعتبر من الأسرة الملكية.
ولم تتول أي شخصية من الأسرة الملكية منصب رئاسة الحكومة منذ أن أصبحت تايلاند ملكية دستورية في 1932.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».