منع إعدام مسلم بأميركا بشبهة انتهاك حقوقه الدينية

صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)
صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)
TT

منع إعدام مسلم بأميركا بشبهة انتهاك حقوقه الدينية

صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)
صورة غير مؤرخة لدومينيك راي وزعتها سلطات السجون في ألاباما (أ.ف.ب)

منعت محكمة اتحادية أميركية تنفيذ حكم بإعدام سجين مسلم كان مقرراً اليوم (الخميس)، استناداً إلى أن السلطات في ولاية ألاباما ربما انتهكت حقوقه الدينية برفضها السماح لرجل دين بحضور الإعدام.
وقالت محكمة الاستئناف في الدائرة الحادية عشرة أمس (الأربعاء) إنها أمرت بوقف إعدام دومينيك راي (42 عاماً) لأجل غير مسمى قبل يوم من إعدامه بحقنة قاتلة لقتله فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قبل ما يربو على 23 عاماً.
وكتبت هيئة المحكمة التي تضم ثلاثة قضاة أنه يبدو أن ألاباما انتهكت مادة في التعديل الأول للدستور الأميركي تتعلق بالحقوق الدينية. وطعنت الولاية أمس على وقف التنفيذ.
وذكرت الولاية في وثيقة للمحكمة أن إدارة السجون في ألاباما نفت أن راي طلب وجود رجل دين خلال إعدامه وقالت إنه يحق لموظفي الإدارة فقط حضور تنفيذ الحكم.
وتقول الولاية إن قس السجن المعين من قبل إدارة السجون يحق له حضور الإعدام لكن أي مرشد روحي آخر يمكنه متابعة التنفيذ من غرفة أخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.