خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة

بعث ببرقيات لكل من الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة
TT

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القيادات العراقية الجديدة بمناسبة اختيارهم، حيث بعث ببرقية تهنئة لمحمد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق بمناسبة توليه الرئاسة.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته "يطيب لنا أن نهنئ فخامتكم على توليكم رئاسة جمهورية العراق الشقيق وعلى تكليفكم دولة السيد حيدر العبادي رئيساً للحكومة العراقية الجديدة، متمنياً للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار والازدهار".
كما بعث خادم الحرمين ببرقية تهنئة لحيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء المكلف بجمهورية العراق الشقيق بمناسبة تكليفه برئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
وجاء في برقيته "يسرنا تهنئة دولتكم على تكليفكم رئيساً للحكومة العراقية الجديدة ، داعياً المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق والمحافظة على وحدة العراق وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه، وعودته إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي".
وبعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية تهنئة للدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق بمناسبة اختياره لرئاسة المجلس.
وقال خادم الحرمين الشريفين في البرقية "يسرنا أن نهنئ معاليكم على اختياركم رئيساً لمجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق، داعين المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير الشعب العراقي الشقيق، وأن يحقق للعراق الشقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار وازدهار في ظل حكومته الجديدة".



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.