خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة

بعث ببرقيات لكل من الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة
TT

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة

خادم الحرمين يهنئ الرئاسات العراقية الجديدة

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القيادات العراقية الجديدة بمناسبة اختيارهم، حيث بعث ببرقية تهنئة لمحمد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق بمناسبة توليه الرئاسة.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته "يطيب لنا أن نهنئ فخامتكم على توليكم رئاسة جمهورية العراق الشقيق وعلى تكليفكم دولة السيد حيدر العبادي رئيساً للحكومة العراقية الجديدة، متمنياً للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار والازدهار".
كما بعث خادم الحرمين ببرقية تهنئة لحيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء المكلف بجمهورية العراق الشقيق بمناسبة تكليفه برئاسة الحكومة العراقية الجديدة.
وجاء في برقيته "يسرنا تهنئة دولتكم على تكليفكم رئيساً للحكومة العراقية الجديدة ، داعياً المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق والمحافظة على وحدة العراق وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه، وعودته إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي".
وبعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية تهنئة للدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق بمناسبة اختياره لرئاسة المجلس.
وقال خادم الحرمين الشريفين في البرقية "يسرنا أن نهنئ معاليكم على اختياركم رئيساً لمجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق، داعين المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير الشعب العراقي الشقيق، وأن يحقق للعراق الشقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار وازدهار في ظل حكومته الجديدة".



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.