النصر يقهر عناد القادسية بثلاثية

اليوم... الأهلي والفيصلي يواجهان الحزم وأحد ضمن الجولة الـ19

أمرابط يقود هجمة نصراوية ضد المرمى القدساوي (تصوير: صالح الغنام)
أمرابط يقود هجمة نصراوية ضد المرمى القدساوي (تصوير: صالح الغنام)
TT

النصر يقهر عناد القادسية بثلاثية

أمرابط يقود هجمة نصراوية ضد المرمى القدساوي (تصوير: صالح الغنام)
أمرابط يقود هجمة نصراوية ضد المرمى القدساوي (تصوير: صالح الغنام)

انتزع النصر فوزا صعبا من ضيفه القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف، في افتتاح الجولة الـ19 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر التسجيل، قبل أن يعدل ريز ويليامز النتيجة للقادسية، لكن الأخير عاد وسجل هدفا في مرماه بالخطأ، وأطلق سلطان الغنام مدافع النصر رصاصة الرحمة في الرمق الأخير من اللقاء وأضاف الهدف الثالث لفريقه، وارتفع رصيد النصر مع هذا الانتصار لـ40 نقطة في وصافة الترتيب، بينما ظل القادسية على نقاطه الـ23 في المركز التاسع.
وتستكمل المواجهات مساء اليوم بمباراتين، حيث يطمح الأهلي في مواصلة انتصاراته التي افتتحها مع القسم الثاني في الدوري بعد تحقيق العلامة الكاملة من الثلاث جولات الأخيرة، بعدما أطاح بأحد وأتبعه التعاون، وأخيراً عاد بانتصار ثمين بعيدا عن جماهيره وخارج أرضه على الباطن، الذي وصل معه للنقطة 33 في المركز الرابع، وعلى الرغم من النتائج الرائعة التي حققها الأهلاويون، فإنهم استغنوا عن الأرجنتيني باولو غويدي المدير الفني للفريق وأسندوا المهمة للوطني يوسف عنبر بشكل مؤقت لحين التعاقد مع جهاز فني جديد لقيادة الفريق في الاستحقاقات القادمة.
ويعتبر الخط الهجومي الأهلاوي من أقوى الخطوط في المسابقة السعودية بوجود عمر السومة وديغانيني، ويوجد الثنائي في المراكز الأولى على قائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى خط المنتصف الذي يضم عبد الفتاح عسيري صاحب المجهود المميز والأهداف الحاسمة، فيما شكلت عودة تيسير الجاسم إضافة مميزة لمنتصف الميدان لما يمتلكه الجاسم من خبرة عريضة في الملاعب، ومن المتوقع أن يدفع الوطني يوسف عنبر بالثلاثي الأجنبي الجديد.
ويدرك الضيوف أن نقاط أندية المؤخرة والمنتصف هي الطريق نحو مزاحمة ثلاثي القمة على بطولة الدوري، أو ضمان أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال آسيا، حيث يبتعدون بـ10 نقاط عن الهلال المتصدر ولا يفصلهم عن الوصيف سوى 4 نقاط، وهو ما سيدفع اللاعبين لتقدم كل ما لديهم لتعويض الإخفاقات التي صاحبت مواجهات القسم الأول من الدوري، وتسببت الخسائر في تراجعهم من المركز الثاني إلى الخامس، قبل الانطلاقة المميزة في الدوري الثاني، ولن يحدث يوسف عنبر تغييرات عريضة على الخريطة الأهلاوية، وسيعتمد على غالبية الأسماء التي شاركت في مواجهة الباطن الأخيرة، باستثناء الوافدين الجدد من اللاعبين الأجانب.
وفي الطرف المقابل، يدخل الحزم بنشوة انتصاره الأخير على الفيصلي الذي قفز به للمركز الـ12 بـ19 نقطة واقترب من مناطق الدفء في منتصف الترتيب بابتعاده عن رباعي المؤخرة.
وفي المدينة المنورة، يطمع أحد صاحب الأرض والجمهور باستغلال الروح المعنوية العالية التي يعيشها لاعبوه بعد الانتصار الثمين الذي حققوه في الجولة الماضية على الاتفاق وارتفع رصيدهم النقطي عند 9 نقاط في مؤخرة الترتيب، وعلى الرغم من صعوبة موقفهم في البقاء في دوري الكبار، فإن الآمال لا تزال قائمة متى حققوا الانتصارات المتتالية، ونجح التونسي عمار السويح مدربهم الجديد في خلق توليفة مميزة، مستنداً إلى الصفقات الجديدة التي استقطبتها الإدارة في فترت الانتقالات الشتوية، في مقدمتهم الأوزبكي نستروف حارس المرمى والذي يمتلك خبرة عريضة في الملاعب الآسيوية، بالإضافة إلى المغربي محمد فوزير، بيد أن الأحديين سيفتقدون خدمات محمد مجرشي مهاجم الفريق بسبب تلقيه بطاقة حمراء في مواجهة الاتفاق الأخيرة.
وفي الجهة الأخرى، توقفت انتصارات الفيصلي مع بداية القسم الثاني، وتلقى خسارتين على التوالي من الباطن ومن الحزم في الجولة الماضية، وتوقف رصيدهم النقطي عند 24 وتراجعوا للمركز الثامن على سلم الترتيب، وفقد الضيوف في آخر لقاءين البرازيلي روجريو، وهو أهم الركائز، وصانع الفرحة الفيصلاوية بسبب القرار الانضباطي، وستشكل عودته مساء اليوم دعامة قوية للخطوط الأمامية، وسيدخل البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للفيصلي بكامل قوته للعودة مجدداً لطريق النتائج الإيجابية التي كان عليها الفريق في القسم الأول من الدوري منذ تسلمه زمام الإدارة الفنية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.